«لجاري المسيحي».. الدين يوضح إجازة إعطاء غير المسلمين من أضحية العيد
محطة مصرصرح الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، إن الشرع الحنيف أباح إعطاء الفقراء من غير المسلمين والجيران من أضحية العيد، وذلك امتثالا لقوله عز وجل: " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ".
كما أضاف مستشار مفتي الجمهورية، أن الكافر الذي ليس بيننا وبينه حرب، كالمستأمن أو المعاهد، يُعطى من الأضحية ومن الصدقة.
اقرأ أيضاً
- معتقدات أخرى.. كيف ينظر الإسلام إلى الديانات السماوية؟
- منها اعتناق المسيحية.. شائعات طاردت الدكتور محمد الفحام شيخ الأزهر الأسبق
- أشرف السعد يهاجم إبراهيم عيسى: «القرآن مجاش بدين جديد»
- عاش في مغارة وامتهن الصحافة.. حكاية البابا شنودة «مثلث الرحمات»
- بعد إجازة العيد والعودة للعمل.. دعاء قصير يفتح أبواب الرزق
- بعد العيد.. 3 طرق للتخلص من الوزن الزائد أثناء النوم دون مجهود
- في أخر ساعات لها.. متى تنتهي تكبيرات عيد الأضحى؟
- بعد اللحمة الضأن.. وصفات طبيعية للتخلص من الكرش بعد عيد الأضحى
- تلوين الأضحية وتكحيلها ومصارعتها.. عادات غريبة في عيد الأضحى بالدول العربية
- الإفتاء أجابت.. ما حكم تخدير أضحية العيد لتيسير ذبحها؟
- بالأسبرين وملح الليمون والخميرة.. 3 طرق منزلية لتنظيف الكرشة بسهولة في ثالث أيام العيد
- الحج و الأضحية عند المصريين القدماء
وأشار عاشور في فتوى له: أنه يجوز للمضحي إعطاء غير المسلمين المحتاجين فيجوز إعطاء المسيحي المحتاج من الأضحية لأن الدين الحنيف وأخلاقياته لا تفرق بين إنسان وآخر.
متى شرعت الأضحية على الأمة المحمدية؟
شرعت التضحية فى السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهى السنة التى شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال.
ما هو الوقت المشرؤع للتضحية؟
أولًا: بدايته: يدخل وقت ذبح الأضحية بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذى الحجة، وبعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضى زمان من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين، لا فرق فى ذلك بين أهل الحضر والبوادى، وهذا قول الشافعية والحنابلة، وبه قال ابن المنذر وداود الظاهرى والطبرى، وهو المفتى به.
ثانيًا: نهايته: ينتهى وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أى أن أيام النحر أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وهو قول الشافعية.
وقد احتج الشافعية على ذلك بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "كُل أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبَحٌ" أخرجه ابن حبان، قال الإمام الشافعي: [فإذا غابت الشمس من آخر أيام التشريق ثم ضحى أحد فلا ضحية له].