أشرف السعد يهاجم إبراهيم عيسى: «القرآن مجاش بدين جديد»
محمود الصادقشن رجل الأعمال المصري أشرف السعد، هجومًا حادًا على الإعلامي إبراهيم عيسى، بسبب المقترحات التي طرحها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال انطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث طالب بحذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، وتدريس الدين اليهودي والمسيحي لكافة الطلاب في المدارس المصرية.
ونشر رجل الأعمال، تغريدة عبر حسابه الشخصي، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، كتب فيها: "حد يقول لابراهيم عيسى إن احنا مش محتاجين نعلم التلاميذ في المدارس الدين اليهودي والدين المسيحي، لأن ببساطة القرآن هو عبارة عن كل ماجاء فى التوراة والإنجيل ولم يأتي القرآن بدين جديد أو بعبادة إله جديد ولذلك من يتعلم القران فقد تعلم التوراة والإنجيل والقرآن مصدق لهما ومهيمن عليهما".
اقرأ أيضاً
- منها اللحوم.. 5 أطعمة ممنوع أكلها بعد سن الستين
- أهالي دشنا يضبطون متهم متلبسًا بمحاولة خطف طفل | صور
- النيابة تواجه ”ابنة الشاطر” بالتهم الموجهة إليها .. تفاصيل
- يدير 5 مصانع مخدرات .. سقوط أخطر ديلر في القاهرة
- السيسي يلتقي اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالى بينيت
- كشف لغز مقتل سائق رميا بالرصاص في قنا
- «الاتصالات» تكرم أبطال البعثة المصرية المشاركين في بارالمبياد طوكيو 2020
- ضبط ربع طن لحوم فاسدة في شركة بشبين الكوم
- وزارة العدل تعلن عن وظائف بالشهر العقاري .. تعرف على الشروط والمؤهلات
- أول تعليق من هيثم فاروق على مزاعم اهانته لـ«الخطيب وأبوتريكة»..(فيديو)
- تعرف على التهم التي يواجهها المتهمين في فيديو «السجود للكلب»
- متحدث الكنيسة الأرثوذكسية: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان نتاج عمل لسنوات طويلة
وأعاد عيسى، فتح ملف حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، قائلًا إن "المجتمع والقانون يتدخلان في عقائد الناس، وكنت أتمنى أشارك وزير العدل في التفاؤل الخاص بالبيئة التشريعية الخاصة بحرية المعتقد لأنى متصورش أن وصلنا لمرحلة نموذجية باحترام عقائد الناس، فالمجتمع والقانون يتدخلان في هذا الشأن، لكن مؤسسات الدولة شعارها هذا الاحترام".
وأضاف عيسى، خلال جلسة "حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل"، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "هناك تداخلًا شديدًا وتنمرًا على الزي واللبس، مظنش أن حرية المعتقد أن حد يفطر في رمضان يحاسب ويعاقب، دي حرية شخصية وصيام بينه وبين ربنا"، داعيًا جهات الدولة بترك الدين للفرد مع ربنا، وإعادة أصل الدين إلى جوهره وهو علاقة المرء بربه.
وتابع عيسى: "خانة الديانة مش متصور، شيء حديث اتفرض سنة 56 لا أعتقد أن نبقى على خانة الديانة، مليش دعوة بدين المواطن خالص، فما علاقة المسؤول بديانة من أمامه، وهذه القرارات تبدو أحيانا تصدم البعض لكنها قرارات حقيقية تبني دولة مدنية ديمقراطية ومواطنة بشكل كامل نستطيع أن ننافس بها".