تلوين الأضحية وتكحيلها ومصارعتها.. عادات غريبة في عيد الأضحى بالدول العربية
في عيد الأضحى تظهر عادات الشعوب وثقافتهم المختلفة في الأضحية والتعامل معاها، على الرغم من وضع الشريعة الإسلامية لقواعد وأركان وأسس الذبيحة، وبجانب تلك الأسس المرسخة تتبع الشعوب والدول الإسلامية عادات غريبة وتقاليد لها معنى في ذبح الأضحية، بداية من تكحيل عين الأضحية إلى ارتداء قرون الخروف حتى مصارعة الأضاحي.
وفي التقرير التالي يعرض موقع محطة مصر نيوز أبرز العادات الغريبة لذبح الأضحية في عيد الأضحى...
اقرأ أيضاً
- مواعيد الصلاة في مصر الإثنين 27-9-2021
- بن شرقي: لن أتزوج مصرية..أحب الكشري..ومطربي المفضل هو «عمرو دياب»
- طلب مهم من الزمالك للفيفا بسبب أوناجم
- مواعيد الصلاة في مصر السبت 25/9/20201
- مواعيد الصلاة في مصر الجمعة 24/9/2021
- أشرف بن شرقي يحتفل بعيد ميلاده الـ27
- مواعيد الصلاة في مصر الخميس 23/9/2021
- الجزائر تقرر الإغلاق الفوري للمجال الجوي للبلاد أمام كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية
- بعد بوتفليقة.. وفاة الرئيس الجزائري السابق عبدالقادر صالح
- الجزائريون يشيعون جثمان بوتفليقة إلى مثواه الأخير
- تعرف على مواعيد الصلاة في مصر اليوم الأحد 19/9/2021
- حكم الجزائر 20 عامًا.. أبرز المحطات في حياة عبدالعزيز بوتفليقة
1) مسلمو الهند
تنقسم الهند بين هندوس ومسلمين، وعلى الرغم من ذلك تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، ولأن الهند تشتهر بالألوان، فيقوموا بتلوين الأضحية وصبغها، كما يقوموا بعد الذبح بتلوين الفراء والقرون باللون الذهبي وهو يعتبر سيد الألوان في الهند وتزيين المنازل بها.
2) الجزائر
يتبع الشعب الجزائري طقسا غريبا في أضحية العيد، فبنفس الطريقة التي يصارع بها البشر التيران في إسبانيا، يصارع الجزائريون الأضاحي، وخصوصا في المناطق الريفية، ويتم إجراء تلك المصارعة قبل أيام من عيد الأضحى.
وتتلخص المصارعة في التالي، تشارك كل أسرة بالكبش الخاص بها ويتصارع كل كبشين على حده حتى يفوز كبش واحد في هذه المنافسة وذلك عندما يجبر الكبش الآخر على الانسحاب.
3) ليبيا
على عكس الرجال في الجزائر، تقوم السيدات في ليبيا بتكحيل عيون الخروف بالكحل العربي، وتشعل البخور والنار بجوار الأضحية، وما أن تنتهي من تلك المهمة يبدأ أصحاب البيت بالتكبير والتهليل، وحتى يحين موعد الذبح يمتطي أحد ظهر الخروف اعتقادًا منهم بأن الشخص سيدخل الجنة على ظهر هذه الأضحية.
4) المغرب
لدى الشعب المغربي عادة تعرف بـ "بوجلود"، ويقوم الرجل بوضع قرون الخروف على رأسه وفروه على جسده، ويسير بين الأسر لمضحية للحصول على جلود وصوف الأضحية لـ بيعها بالأسواق.
كما يقوموا بغمس أيديهم في دم الأضحية وتلطيخ الجدران، وخوفًا من الجن هناك من يشربون من تلك الدماء ظنًا منهم أن ذلك يحمي من الجن، بالإضافة إلى وضع الملح على دماء الأضحية أو ملء فم الأضحية بالملح.
5) البحرين
وفي الجهة الأخرى من العالم الإسلامي، يتجه شعب البحرين إلى البحر لإلقاء الأضحية الصغيرة المدللة، والأضحية الصغيرة المدللة ليست نعجة أو خروف ولكنه شيء آخر.
فـ الأضحية الصغيرة المدللة عبارة عن حصيرة صغيرة مصنعة من السعف وتزرع فيها حبوب القمح والشعير، ومن ثم يعلقونها في المنازل إلى أن تكبر حتى يوم وقفة عرفات ثم يبقونها في البحر.
6) موريتانيا
يتزاحم الشعب الموريتاني على شراء الأضاحي قبل العيد بفترة طويلة، ويقصدون في اختيارهم الأضاحي الصغيرة في السن حيث يعتقدون أن الخروف يمنع الحسد والأرواح الشريرة.
وحتى يأتي العيد يتم الاهتمام بالأضحية من تغذية ويتم تحديد يوم لحموم الأضحية أسبوعيًا وتنظيف فروه بالصابون وتعطيراها، ليتباهي الجيران فيما بينهم بالأضحية الأجمل والأثقل وزنًا.