«الإفتاء» توضح حكم إخراج زكاة المال المحجور عليها

يُصاب الكثير من الناس بسبب كبر السن بالكثير من الأمراض مما يدفعهم إلى بعض التصرفات التي لا تليق بهم وقد يتسببوا في ضياع أموالهم مما يدفع أبنائهم في الحجر عليهم، وقد يقوم أبناء بالحجر على آبائهم طامعين في أموالهم، ولكون النتيجة واحدة وهى الحجر على الأب، يتسأل الكثير عن زكاة المال المحجور عليها، وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم سؤال وجه لدار الإفتاء والرد عليه.

سؤال لدار الإفتاء :

هل يجوز للمحجور عليها إخراج زكاةِ المال، مع بيان النسبة والإفادة للأهمية؟

رد دار الإفتاء المصرية :

ورد رد دار الإفتاء واضحاً حيث أوضح أنه لمحجور عليها إخراج زكاة المال إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول، مع مراعاة ألَّا ينقُص عن النصاب في أثناء الحول، وأن يكون فاضلًا عن الحاجة الأصلية، فالمال المُعَدُّ لشراء الحاجة الأصلية لا زكاة فيه، وعلى عدالة المحكمة أن تَنظر أَوَّلًا في بلوغ مالِ المحجور عليها النِّصابَ؛ والنصابُ الشرعي هو ما قيمتُه 85 جرامًا من الذهب عيار21.