الإفتاء: الصلاة في المساجد التي بها أضرحة مشروعة والقول بتحريمها باطل
ياسر خفاجيقال الدكتور مصطفى عبدالكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة صحيحة ومشروعة والقول بتحريمها أو بطلانها قول باطل لا يلتفت إليه ولا يعول عليه، مؤكدا إقرار علماء الأمة لصلاة المسلمين سلفا وخلفا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمساجد التي بها أضرحة من غير نكير.
جاء ذلك خلال محاضرته للطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
وأشار إلى أن إقرار العلماء من لدن الفقهاء السبعة بالمدينة المنورة الذين وافقوا على إدخال الحجرة النبوية الشريفة إلى المسجد النبوى سنة 88 هجريا.
اقرأ أيضاً
- «الإفتاء» توضح حكم التأمين على الحياة
- «الإفتاء» توضح حكم إخراج الزكاة لإجراء عمليات القلب للفقراء
- الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن للمرأة الحائض
- الإفتاء توضح.. حكم عدم وفاء المرأة بالنذر في صيام يومي الإثنين والخميس
- الإفتاء توضح مرحلة إنتهاء كفالة اليتيم
- «الإفتاء» توضح حكم رد المال إلى صاحبه والتوبة من هذا الفعل
- حكم أخذ قرض من البنك لعمل مشروع
- زواج المتعة باطل ام حلال ....مفتي الجمهوريةيجيب
- وزير التعليم بولاية يوبي بنيحيريا: الأزهر الشريف قبلتنا العلمية ومرجعيتنا الدينية
- الإفتاء توضح حكم الزكاة لزوج البنت الفقير
- الإفتاء توضح عدة المرأة المطلقة التي تحيض في طلاق رجعي
- «الإفتاء» توضح حكم قضاء الفوائت من الصلوات
وأوضح أن المتطرفين فسروا حديث النبي صلى الله عليه وسلم الخاص بمن اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد تفسيرا خاطئا؛ لأن المسلم حينما يصلي في المسجد لا يقصد بذلك إلا وجه الله تعالى ولا يقصد السجود أو التعظيم لغير الله كما يسجد المشركون للأصنام أو الأوثان.
وأضاف، أن أم المؤمنين عائشة كانت تصلي طول عمرها ما بقيت في حجرتها التي دفن فيها رسول الله، وأبوها سيدنا أبو بكر، وسيدنا عمر، ولم يثبت قط أنها خرجت منها، وصلت خارجها، ولم ينكر عليها أحد من الصحابة صنيعها، ولم يثبت أنها طلبت من الخلفاء الذين أتوا بعد رسول الله أن يبنوا لها مسجدا لتصلي فيه، فهذه دلالة قاطعة على صحة صلاة المسلم بالمساجد التي بها أضرحة.
كما أوضح أن ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بمن اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، إنما جاء التحريم؛ لأنهم عظموا شأنها وجعلوها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها، واتخذوها أوثانا.