«الإفتاء» توضح حكم رد المال إلى صاحبه والتوبة من هذا الفعل
مروة محمديقوم الإنسان في الصغر بالكثير من الأخطاء في حياته، فقد يقوم بمد يده وأخذ قدر صغير من المال ولا يدري ما حكم إرجاع هذا المال، وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم رد الإفتاء عن حكم رد المال إلى صاحبه والتوبة من هذا الفعل.
السؤال لدار الإفتاء :
اقرأ أيضاً
- حكم أخذ قرض من البنك لعمل مشروع
- زواج المتعة باطل ام حلال ....مفتي الجمهوريةيجيب
- الإفتاء توضح حكم الزكاة لزوج البنت الفقير
- الإفتاء توضح عدة المرأة المطلقة التي تحيض في طلاق رجعي
- «الإفتاء» توضح حكم قضاء الفوائت من الصلوات
- هل يجوز البيع بالتقسيط شرعاً؟ .. «الإفتاء» تحسم الجدل
- ليست تبادل الزيارات فقط.. «الإفتاء» توضح كيفية صلة الرحم
- ما حكم التردد في قطع نية صيام التطوع؟.. الإفتاء تجيب
- الإفتاء توضح حكم متابعة التأخر في توزيع الميراث أو التركة
- بعد حادثة الإسماعيلية.. الإفتاء توضح حكم ذبح الحمير وأكلها
- الإفتاء توضح حكم أخذ الشبكة من الزوجة رغمًا عنها أو دون علمها
- الإفتاء توضح حكم الطلاق والزواج العرفي من أجل الحصول على معاش الأب
إنسان أخذ مالًا من صاحبه بدون علم صاحب المال وكان الآخذ صغيرًا، فلما كبر أراد أن يرجع المال الذي أخذه ولكن لا يوجد معه مال، فماذا يفعل لكي يتوب الله عليه؟
رد دار الإفتاء :
أتى رد دار الإفتاء موضحاً الحكم في ذلك بأنه إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق العباد كهذه الحالة فإن التوبة منه تكون برد المظالم إلى أهلها مع الندم والإقلاع والعزم على عدم العودة إلى الذنب، فعليه برد هذا المال لصاحبه بأي طريقة وبغير ضرر يقع عليه، فإن تعسر كان دينًا في ذمته؛ إن تيسر حاله بعد ذلك قضاه، وإلا فلينو قضاءه، وإن استطاع أن يستسمح صاحبه دون وقوع ضرر عليه فليفعل، وإن لم يستطع فعليه بكثرة الاستغفار والدعاء لصاحب المال لحين قدرته على السداد.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لا يَكُونَ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ» رواه البخاري.