في ذكرى توقيعها.. بنود اتفاقية الجلاء التي أخرجت الاحتلال البريطاني من مصر
محمود الصادقتحل اليوم الثلاثاء 19 أكتوبرعام 1954، ذكرى توقيع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، على اتفاقية جلاء الاحتلال البريطاني عن مصر، تلك الاتفاقية التي رسخت مبدأ العزة والكرامة في نفوس المصريين.
ويستعرض موقع "محطة مصر نيوز"، اتفاقية الجلاء البريطاني عن مصر، وبنودها التي وقع عليها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
اقرأ أيضاً
- في ذكرى ميلاده.. توفيق الحكيم أبو المسرح العربي الذي تنبأ بالثورة
- في ذكرى ميلاده.. المهاتما غاندي قائد العصيان الذي مر يومًا على مصر
- السيسى يُنيب وزير الدفاع للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية لرحيل الزعيم جمال عبدالناصر
- في ذكرى رحيل جمال عبدالناصر.. كيف كانت الساعات الأخيرة بحياة حبيب الملايين؟
- رجل الظل.. من هو محمود فوزي نائب رئيس الجمهورية الأسبق ؟
- معركة التل الكبير .. هزيمة عرابي وفرحة الخديوي توفيق بالاحتلال
- 18 يونيو يوم من التاريخ.. إعلان الجمهورية المصرية وجلاء القوات البريطانية
- غلق الطريق القادم من وإلى ميدان العباسية ومسجد جمال عبد الناصر
- رئيس جهاز 6 أكتوبر يتفقد الأحياء السكنية ومحاور الطرق بالمدينة
- مدبولي يستقبل المشاركين بمنحة جمال عبدالناصر للقيادة من 3 قارات
- بالفيديو.. أكاديمية الشرطة تستقبل المشاركين بمنحة جمال عبدالناصر للقيادة من 3 قارات
- أكاديمية الشرطة تستقبل المشاركين بمنحة جمال عبدالناصر للقيادة من 3 قارات
بنود اتفاقية الجلاء
تكونت اتفاقية الجلاء، من عدة بنود مهمة ساهمت في تحرير مصر من الاستعمار، كان أبرز البنود في الاتفاقية تجلو قوات صاحبة الجلالة جلاء تاماً عن الأراضي المصرية وفقاً للجدول المبين في الجزء (أ) من الملحق الرقم (1) خلال فترة عشرين شهراً من تاريخ التوقيع على الاتفاق الحالي.
ونصت الاتفاقية، على أن تُعلن حكومة المملكة المتحدة انقضاء معاهدة التحالف الموقع عليها في لندن في السادس والعشرين من شهر أغسطس سنة 1936، وكذلك المحضر المتفق عليه، والمذكرات المتبادلة، والاتفاق الخاص بالإعفاءات والميزات التي تتمتع بها القوات البريطانية في مصر وجميع ما تفرع عنها من اتفاقات أخرى.
كما أقرت اتفاقية الجلاء، بأنه كما تبقى أجزاء من قاعدة قناة السويس الحالية وهي المبينة في المرفق (أ) بالملحق الرقم (2) في حالة صالحة للاستعمال ومعدة للاستخدام فوراً وفق أحكام المادة الرابعة من الاتفاق الحالي، وتحقيقاً لهذا الغرض يتم تنظيمها وفق أحكام الملحق .
وتابعت الاتفاقية: "في حالة وقوع هجوم مسلح من دولة من الخارج على أي بلد يكون عند توقيع هذا الاتفاق طرفاً في معاهدة الدفاع المشترك بين دول الجامعة العربية الموقع عليها في القاهرة في الثالث عشر من شهر إبريل سنة 1950، أو على تركيا، تقدم مصر للمملكة المتحدة من التسهيلات ما قد يكون لازماً لتهيئة القاعدة للحرب وإدارتها إدارة فعالة وتتضمن هذه التسهيلات استخدام الموانئ المصرية في حدود ما تقتضيه الضرورة القصوى للأغراض سالفة الذكر".
وأضافت الاتفاقية، أنه في حالة عودة القوات البريطانية إلى منطقة قاعدة قناة السويس وفقاً لأحكام المادة (4)، تجلو هذه القوات فوراً بمجرد وقف القتال المشار إليه في تلك المادة كما نصت الاتفاقية في حالة حدوث تهديد بهجوم مسلح من دولة من الخارج على أي بلد يكون عند توقيع هذا الاتفاق طرفاً في معاهدة الدفاع المشترك بين دول الجامعة العربية، أو على تركيا يجري التشاور فوراً بين مصر والمملكة المتحدة.
دور مجلس قيادة الثورة بقيادة عبدالناصر
كان لمجلس قيادة الثورة دور بارز، وفعال في إتمام اتفاقية الجلاء، وكان أبرزهم البكباشي "المقدم" جمال عبد الناصر، الذي كان وزيرًا للداخلية ثم رئيسًا للوزراء واللواء محمد نجيب، الذي كان رئيسًا للوزراء في الفترة الانتقالية المَلكية ثم رئيساً للجمهورية، أما المحور السياسي فتولاه ثعلب السياسة المصرية الدكتور محمود فوزي.