18 يونيو يوم من التاريخ.. إعلان الجمهورية المصرية وجلاء القوات البريطانية
يصادف اليوم 18 يونيو، ذكريات وأحداث عظيمة من التاريخ، كان هذا اليوم فيها بمثابة تتويج للنضال الوطني، المتسبب بشكل رئيسي في نشأة كل من الأحزاب السياسية والزعامات المصرية، التي قادت عدد من الثورات منها العرابية، ومن ثم مصطفى كامل، وثورة 19 سعد زغلول والنحاس، وثورة 23 يوليو وعبدالناصر.
ففي مثل هذا اليوم تم جلاء أخر جندى بريطاني من أرض مصر، وعرف هذا اليوم بيوم الجلاء، وذلك في 18 يونيو 1956.
اقرأ أيضاً
- شوقي غريب مديراً فنياً للمنتخب الأولمبي .. محمد وهبة للناشئين
- طه ياسين الخنيسي على أعتاب البنك الأهلي
- حبس مدمن شرع في قتل والده بـ”سيخ حديد” في منشأة ناصر
- بيراميدز يقترب من ضم حمدي النقاز
- المالي ماليك توريه ينضم لفريق غزل المحلة
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
ومنذ ذلك الحين أُعلن هذا اليوم بأنه عيداً قومياً في مصر.
ويعرض موقع محطة مصر أهم المبادىء الرئيسية المتفق عليها الخاصة بجلاء القوات الانجليزية عن الأراضي المصرية..
في 27 يوليو 1954 توصلت مصر وبريطانيا إلى اتفاق مبدئي بشأن المبادئ الرئيسية لمقترحات الاتفاق النهائي الخاص بجلاء القوات الانجليزية عن الأراضي المصرية. وفى 15 أكتوبر 1954 تم توقيع الاتفاقية النهائية والتي تنص على:
1ـ الجلاء الكامل للقوات البريطانية عن الأراضي المصرية في خلال 20 شهراً من تاريخ توقيع الاتفاقية.
2ـ عدم صلاحية استخدام مصطلح "التحالف" الذي تم التوقيع عليه في لندن في 26 أغسطس 1936، وأيضا مدة الاجتماع الذي تم الاتفاق فيه ومذكرات التفاهم المتبادلة بين الطرفين واتفاقية الإعفاءات والصلاحيات التي مُنحت إلى القوات الانجليزية في مصر وأيضا كل الاتفاقيات الجانبية.
3ـ اتفق كلا من الجانبين المصري والانجليزي على إعلان قناة السويس مجرى مائي للاقتصاد الدولي والتجاري والأهمية الإستراتيجية بالإضافة إلى أنها جزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية، كما أعرب الطرفين عن قبولهم الاتفاقية التي وقعت في 25 أكتوبر 1888 والتي تتيح حرية الملاحة في القناة.
4ـ غير مسموح على الإطلاق باستخدام هذه الاتفاقية بأي شكل هوائي قد يتسبب في ضياع حقوق باريس والضوابط التي وضعها ميثاق الأمم المتحدة.
وبتلك المباديء وتحديدا في 13 يونيو عام 1956، تم جلاء القوات الانجليزية من آخر جزء في أرض مصر والذي بذلك أصبح خالياً من أي قوات أجنبية.
كما رفع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر العلم المصري على مبنى البحرية في بورسعيد، فى يوم الجلاء 18 يونيو 1956، حيث كان آخر مكان تم إخلاء القوات الانجليزية منه في منطقة القناة ومنذ ذلك اليوم أصبحت مصر مستقلة بشكل تسود له السيطرة الكاملة على أراضيها بعد مرور سبعون عاماً من الاستعمار.