ما هو حكم الدعاء بالستر أثناء ارتكاب المعصية..؟ الإفتاء تجيب
فاطمة هشام محطة مصرجميعنا نرتكب الكثير من الذنوب والمعاصي، وقد ندعو أن يسترنا الله وألا تفتضح أخطاؤنا على الملأ، وقد نرتكب المعاصي ونحن نعلم ونقر بحرمتها ولذا ندعو الله أن يعفو عنا ويسترنا ونحن مستمرين في ارتكاب هذه الذنوب، ولذا قد نشعر بالازدواجية فكيف لنا أن نعصي الله تعالى وندعوه أن يسترنا ونحن نعصيه.
لذا يتساءل الكثير من الناس عن حكم من يدعو الله بالستر عند القيام بالمعصية..؟!
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح المرض الشديد قبل الوفاة حسن خاتمة
- الافتاء توضح الحالات التي لا يقع في الطلاق
- كيف يعرف الإنسان الكبائر..؟ الإفتاء تجيب
- هل الزواج اختيار أم قدر ؟.. «الإفتاء» تجيب
- مع اقتراب موسم الشتاء.. تعرف على موضة السترات والجاكيت لهذا العام
- «الإفتاء» توضح حكم نشر اليوتيوبرز لحياتهم الخاصة على الإنترنت
- الإفتاء توضح حكم سفر المرأة دون محرم
- الإفتاء توضح حكم صلاة المرأة بالبنطال
- «الإفتاء» توضح الأوقات التي يُكره فيها الصلاة
- الإفتاء توضح... متى يكون قرار عدم الإنجاب مطلقًا جائزًا ومتى يكون محرمًا
- دار الإفتاء ... إجهاض الجنين محرم مطلقًا إلا في حالة واحدة
- الإفتاء تجيب.. جواز رتق غشاء البكارة في بعض الحالات
وقد أجاب الشيخ/ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على هذا التساؤل في برنامج (فتاوى الناس) على قناة الناس الفضائية، وذكر في نص إجابته:
" أن المسألة هنا أن الإنسان إما أن يعصي الله تكبرًا وتجبرًا، وإما أن يعصي معصية فيها خوف ويعقبها ندم وتوبة.
الإنسان في تعلقه بالله سبحانه وتعالى، إذا رجا رحمته وخاف عذابه، فسوف يكف عن المعصية.
كما أوضح فضيلة الشيخ محمد وسام أن هناك فرق بين من يدعو الله ويكون دعاؤه فيما يفعله من المعصية استهزاءً وهذا على خطر عظيم، وبين من يدعو بتلقائية وإن كان يفعل المعصية وإن كان آثمًا وإن كان على ذنب، إلا أن الدعاء يصدر منه بشكل تلقائي.
هذه التلقائية قد ينظر الله تعالى فيها إليه نظر رحمة فيجذبه من المعصية ويوفقه للتوبة، فيكون ذكر الله تعالى أو دعائه حال المعصية إن كان صادقًا سببًا في توبته ورحمة الله له.
أما أن يصدر الدعاء استهزاءً فهذا نوع من تجاوز حدود الله تعالى وصاحبه على خطر عظيم.
إقرأ أيضًا: