التلقيح خارج الرحم والإجهاض الأبرز.. 4 فتاوى عن الإنجاب تعرف عليها
قد يبتلى الله العديد من الأزواج بحرمانهم من الأطفال، ويسعى أغلبهم للتمتع بالأبناء، مصداقا لقوله تعالى "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"، ويأتي ذلك من خلال التبني أو الكفالة أو غيرهما من الطرق التي تساعد على ذلك، ليظل الإنجاب بأطفال الأنابيب محل شك في الدين وجدل، إلا أن حسمتها دار الإفتاء.
وسألت سيدة متزوجة دار الإفتاء المصرية، عن مدى حرمانية أم جواز الإنجاب من خلال أطفال الأنابيب، خاصة وأنها متزوجة منذ خمس سنوات، ولديها مانع للحمل، وتريد أن تنجب عن طريق أطفال الأنابيب، فهل هذا حلال أم حرام؟.
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح حكم الرسم والتصوير في الرسوم المتحركة
- هل تجب العدة على المرأة المتوفى عنها زوجها قبل الدخول؟.. «الإفتاء» تجيب
- الصحة: ارتفاع معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة إلى 58.5% من السيدات في سن الإنجاب
- دوري المظاليم .. مصري السلوم يضم عبدالرحمن اللاهوني ظهير أيسر تليفونات بني سويف
- كفارة الحلف على المصحف كذبًا .. دار الإفتاء ترد
- «الإفتاء» توضح حكم حضور المرأة الحائض غسل وتكفين الميت
- دوري المظاليم .. ناصر الفكرية يضم أسامة سعيد حارس مرمي أسمنت أسيوط موسم واحد
- الإفتاء توضح حكم الزواج ضد رغبة الأهل
- اختلاف حول حكم وقوع طلاق السكران.. و«الإفتاء» تخالف جموع العلماء
- نصائح للأمومة الآمنة
- كيف يبر الإنسان والديه بعد وفاتهما..؟ الإفتاء تجيب
- «الإفتاء» توضح حكم زيارة المرأة قبر زوجها.. وتفسر حديث «لعن الله زائرات القبور»
- التلقيح خارج الرحم
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعا من الإنجاب بوضع لقاح الزوج والزوجة خارج الرحم من خلال أنابيب تحفظ هذا التلاقي، ثم إعادة نقله إلى رحم الزوجة مرة أخرى، واستكمال مراحل الإنجاب بصورة طبيعية.
كما تابعت الدار مؤكدة جواز ذلك إذ كانت هناك حاجة طبيةٌ، شرط أن تتم ذلك على يد طبيبٍ متخصِّصٍ مؤتَمَنٍ في عمله.
- حكم الإجهاض؟
شددت دار الإفتاء على عدم إجازة الإجهاض في أي حال من الأحوال، لأنه إهدار لروح الجنين الذي نفخ الله سبحانه وتعالى فيه، دون مبرر مشروع، إلا في حالة تقرير طبي يُحذر من خطورة بقاء الجنين على صحة الأم.
- حكم ربط المبايض لمنع الإنجاب؟
عرف أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء الشيخ أحمد وسام، عملية ربط المبايض في نوعان إما ربط دائم أي بأن تكون المرأة لا يمكنها الإنجاب مرة أخرى أو أن يكون الربط لفترة من الفترات.
كما حدد شرطين لإجراء عملية ربط المبايض، والأول يكمن في أن صحة المرأة لا تسمح بالحمل بتقرير طبيب.
والثاني: هو عدم وجود وسيلة مناسبة لمنع الحمل سوى الربط، فإذا تحقق الشرطان بقرار من الطبيب فهو جائز ولا شيء في ذلك.
- حكم ربط الرحم لمنع الإنجاب؟
عمليةُ الرَّبْط النِّهائي للرحم إذا كان يترتب عليها عدم الصلاحية للإنجاب مرة أخرى حرامٌ شرعًا إذا لم تدعُ الضرورة إلى ذلك، وذلك لما فيه من تعطيل الإنْسَال المؤدي إلى إهدار ضرورة المحافظة على النسل، وهي إحدى الضرورات الخمس التي جعلها الإسلام من مقاصده الأساسية.
أمَّا إذا وُجِدَتْ ضرورة لذلك كأن يخشى على حياة الزوجة من الهلاك إذا ما تَمَّ الحَمْل مستقبلًا أو كان هنالك مرض وراثي يُخشى من انتقاله للجنين فيجوز ربط المبايض، والذي يحكم بذلك هو الطبيب الثقة المختص، فإذا قرر أن الحل الوحيد لهذه المرأة هو عملية الربط الدائم فهو جائزٌ ولا إثم على المرأة.