مممنوع اللمس.. علمي ابنك الحدود الشخصية الخاصة به في الدراسة

تحتار الكثير من الأمهات في تربية أطفالها وتعليمهم حدودهم الشخصية فيكبر الطفل ولا يعلم حدوده وما المطلوب منه، وفي هذا الصدد يستعرض لكم موقع محطة مصر اليوم الحدود الصحية والشخصية الخاصة به وفقاً لما أوضحته هايدي المصري أخصائية نفسية وتربوية وتعديل سلوك.

أوضحت هايدي المصري أنه ينبغي علينا تعليم الطفل الحدود الشخصية والصحية له وإعلامه أن كل شخص مسئول عن نفسه وعن إختياراته وأنه عليه تحمل مسئولية قراره لضمان أن يحيى حياة متزنة يحصل فيها على حقوقه ولا يتخطى حقوق الآخرين.

الحدود الشخصية والصحية الخاصة بالطفل

الحدود الشخصية

أكدت هايدي المصري أنه ينبغي على الأم أن تُعرف أبنائها حدودهم الشخصية التي تتمثل في حدود جسمهم وأن تعلمهم الأماكن التي يسمح بها لمسها والأماكن الممنوع لمسها لأي أحد مهما كان من هو، وإخباره وتمكينه من تحديد اللمسة الجيدة للغير واللمسة السيئة.

بالإضافة إلى ضرورة أن يكون للطفل أمور خاصة ومتعلقة به هو فقط ليس من حق أحد التدخل بها مطلقاً وأمور آخرى خاصة بالعائلة لا ينبغي قولها أمام الغرباء.

حدود المشاعر

على الأم أن تخبر أبنائها أن المشاعر لها حدود وعليه أن يفصل بين مشاعره ومشاعر الآخرين، وعليه أن يضع نفسه محل الآخرين فما يقبله على نفسه يقبله للآخرين، وأن تعلميه كيفية ترك من لديهم تأثير سلبي على الأفراد والإقتراب مما يتركون أثراً إيجابياً عليك فقط.

حدود المسئولية

على الأم أن تعلم ابنها حدود المسئولية وأن يعرف أن ما سيزرعه في حياته هو ما سيجنيه، وعليه تحمل نتيجة إختياراته أياً كانت إيجابية أو سلبية وعليه ألا يضر أحداً مطلقاً بقراراته.

كسر الحدود

عليكي أن تخبري طفلك ألا يصمت على كسر الحدود الخاصة به وألا يترك أحداً يتخطى تلك الحدود مطلقاً سواء بالقول أو بالفعل.