«الإفتاء» توضح علامات حسن الخاتمة
فاطمة هشام محطة مصريدعو الجميع بحسن الخاتمة وأن يتوفاهم الله على الحال الذي يرضاه لهم، ويتسائل الجميع ما هي علامات حسن الخاتمة التي يمكن أن تكون بشارة ودلالة على أن هذا الإنسان قد أحسن الله خاتمته.
ولذا أجاب د. مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء ووضح علامات حسن الخاتمة وذلك في برنامج (فتاوى الناس) على قناة الناس الفضائية.
اقرأ أيضاً
- حكم التحدث مع فتاة عبر الهاتف .. «الإفتاء» تجيب
- هل العادة السرية من أنواع الزنا؟.. الإفتاء تجيب
- أمين عام الفتوى: صندوق الوقف الخيري إنجاز تشريعي لمصر
- ”نفوس مريضة”.. الإفتاء تعلق على تبرير التحرش بملابس المرأة
- قتل للبراءة.. الإفتاء توضح حكم التحرش بالأطفال
- حلال أم حرام .. «الإفتاء» توضح حكم تعطر المرأة خارج المنزل
- الجندي يكشف مفاجأة عن فتوى غشاء البكارة
- ما حكم من نذر ولم يستطع الوفاء بنذره..؟ الإفتاء تجيب
- ما هو حكم الدعاء بالستر أثناء ارتكاب المعصية..؟ الإفتاء تجيب
- هل المرض الشديد قبل الوفاة دليل على سوء الخاتمة؟.. الإفتاء توضح
- الافتاء توضح الحالات التي لا يقع في الطلاق
- كيف يعرف الإنسان الكبائر..؟ الإفتاء تجيب
ذكر د. مجدي عاشور أنه وفي بداية الأمر فإن معنى حسن الخاتمة أن تختم حياتك بعمل حسن، عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أرادَ اللَّهُ بعبدٍ خيرًا استعملَهُ. فقيلَ: كيفَ يستعملُهُ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: يوفِّقُهُ لعملٍ صالحٍ قبلَ الموتِ).
فمن علامات حسن الخاتمة أن يكون آخر حال للإنسان وهو على طاعة، فيقبضه الله على هذه الطاعة وبها يدخل الجنة.
فإذا استخدم الإنسان في آخر نفس من حياته، أو في آخر وقت من حياته فيما هو طاعة ورضا لله عز وجل، فهذا مؤشر ودلالة على حسن الخاتمة.
ومن علامات حسن الخاتمة ما رواه معاذ بن جبل عن قول نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم: (من كان آخرُ كلامِه لا إله إلا اللهُ، دخل الجنَّةَ).
لذا يجب على المسلم أن يكثر من قول لا إله إلا الله طوال الوقت.
ويرى الإنسان في نومه و يتكلم بما يكثر من قوله وذكره في صحوه ويقظته، ولذا لو ظل المسلم طول حياته أو معظم أوقاته يعمل لسانه بقول لا إله إلا الله ويكثر من ذكر الله حتى ينشغل قلبه ولسانه بقول لا إله إلا الله، فإذا به في ساعة الاحتضار يردد لا إله إلا الله لأن ما اعتاده في حياته سيتفوه به تلقائيًا عند احتضاره، وذلك لأن ساعة الاحتضار قريبة من ساعة النوم.
وعندها سيكون آخر كلامه لا إله إلا الله وبها يدخل الجنة بإذن الله.
إقرأ أيضًا: