جبهة تحرير تيجراي تكشف عن الأسرى الجدد...منهم قيادة كبرى بالجيش الإثيوبي

تستمر العقبات في مواجهة القيادة الإثيوبية داخل إقليم تيجراي، غير ان تصاعد أحداث العنف داخل الإقليم تصعب على الجيش الإثيوبي إتخاذ أي إجراءات في إتجاه حل المشكلة الكبري، وفي هذا السياق فقد أصدر الذراع العسكري لجبهة تحرير تيجراي بيانًا عسكريًا تم الكشف فيه عن سقوط عدد من أسرى قوات الجيش الإثيوبي النظامية في يد القوات العسكرية للجبهة.

 

وكشف البيان عن أسر العقد أول "ياسين"، رئيس عمليات القيادة الشرقية بالجيش الإثيوبي النظامي، وهو الأمر الذي يمثل ضربة كبيرة لإدارة رئيس الوزراء آبي أحمد الذي أصر على التأكيد على قوة الجيش الإثيوبي، رافضًا الإعتراف بالهزام المتتالية التي تلقاها القوات النظامية داخل الإقليم الشمالي.

 

في السياق نفسه فقد كشف البيان العسكري لجبهة التحرير عن وصول عدد الأسرى من قوات الجيش الإثيوبي إلى 5 آلاف جندي أسير، موضحة عن نيتها محاكمة كبار الضباط في الجيش الإثيوبي الذين وقعوا في الأسر خلال العملية العسكرية الأخير التي شنتها قوات تحرير الإقليم.

 

يأتي هذا البيان بعد أيام من كشف دبرصيون جبرمكئيل زعيم جبهة التحرير عن قيام القيادات العسكرية للجبهة بإطلاق سراح 1000 جندي من قوات الجيش الإثيوبي الواقعين في الأسر، موضحًا ان الجنود من أصحاب الرتب المنخفضة فقط هم من خضعوا لخطة إطلاق سراح الأسرى.

 

 

واكد ان الألف جندي قد تم إسرالهم إلى منطقى أمهرة على الحدود الجنوبية للتيجراي، بينما تم التكتم على الجهات التي كانت مسئولة عن استقبال الأسرى أو التفاوض مع القيادات العسكرية لجبهة التحرير، من جانب أخر أكد جبر مكئيل على اعتزام الجبهة الإبقاء على كبار الضباط الإثيوبيين تمهيدًا لإخضاعهم للمحاكمة.