الصحة العالمية تدين الغارة الجوية الإثيوبية على سوق تيجراي
محطة مصرانتقد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الهجمات العسكرية على المدنيين ومنع وصول المسعفين وعاملي الإغاثة للمنطاق المضارة، وذلك بعد قصف الجيش الإثيوبي لسوق قرب مدينة مقلي، عاصمة الإقليم الواقع شمال إثيوبيا، وخلّف عشرات القتلى من المدنيين.
وقال جيبريسوس- الذي تولى وزارتي الصحة والخارجية في إثيوبيا سابقا في تصريحات للصحفيين، الجمعة-: "يوم الأربعاء، حدث قصف جوي استهدف سوقا خارج مدينة مقلي بإقليم تيجراي الإثيوبية، ما أدى لقتل وإصابة مدنيين.. ومٌنعت سيارات الإسعاف لأكثر من يوم من الحضور للموقع وإجلاء المصابين من أجل الرعاية الطبية"، حسب ما نقل عنه الحساب الرسمي للمنظمة على منصة "تويتر".
اقرأ أيضاً
- ما هي اللقاحات الآمنة للسيدات الحوامل؟ .. «الصحة العالمية» تجيب
- الصحة العالمية: لا يوجد وفيات بسبب الإصابة بمتحور كورونا «دلتا» بعد تلقي اللقاح
- الصحة العالمية: تراجع اصابات كورونا بشرق المتوسط وبلدان كثيرة ابلغت عن وجود الفيروس المتحور
- مفاجأة صادمة عن سلالة كورونا الهندية...الصحة العالمية تكشف
- هالة زايد: ”الصحة العالمية” تدعم الجهود المصرية لتصنيع لقاح ”كورونا”
- هالة زايد تبحث مع ”الصحة العالمية” اعتماد لقاح ”كورونا” بعد تصنيعه بمصر
- دراسة تؤكد ان لقاح سبوتنيك الروسي اكثر فاعلية في علاج فيروس كورونا المتحور”دلتا”
- هل متلقى لقاح فيروس كورونا سيموت بعد سنتين...منظمة الصحة العالمية تجيب
- الصحة العالمية : 17 دولة فى اقليم شرق المتوسط ابلغت عن تحورات لفيروس كورونا
- الصحة العالمية: تطعيم الأطفال ضد كورونا لا يحظى بالأولوية
- الصحة: إنتاج أول دفعة من اللقاح بمصر خلال أيام باشراف صيني
- ”الصحة العالمية”: قضية منشأ فيروس كورونا مسممة بالسياسة
وتابع: "تقدم منظمة الصحة العالمية حاليا إسعافات لإنقاذ الحياة وإمدادات طبية لمستشفى تعالج ناجين تمكنوا من الوصول للرعاية"، مضيفا: "الهجمات على المدنيين في أي مكان غير مقبولة كليا، وكذا منع وصولهم للرعاية الفورية".
وقُتل عشرات المدنيين، أمس الأول، إثر غارة جوية شنها الطيران الإثيوبي على سوق في بلدة توجوجا بتيجراي. وتوالت الإدانات الدولية بعد ذيوع أنباء الهجوم، إذ وصفه الاتحاد الأوروبي بأنه "مروع وانتهاك لحقوق الإنسان ومن فظائع العنف العرقي في إثيوبيا"، ووصفته الخارجية الأمريكية بالـ"بغيض"
وأشار إلى أن حرمان الضحايا من الرعاية الطبية العاجلة "أمر شنيع وغير مقبول على الإطلاق"، ودعت، في بيان، السلطات الإثيوبية للسماح بحصول الضحايا على الرعاية الطبية اللازمة، فيما دعت الأمم المتحدة تلك السلطات إلى إجراء تحقيق بشأن الأمر.
ويبدي المجتمع الدولي قلقا متصاعدا إزاء العنف في تيجراي، وسط تقارير عن انتهاكات بالغة بحق المدنيين ترتكبها القوات الإثيوبية والإريترية المشاركة في العمليات العسكرية على الإقليم، ما رجّحت الأمم المتحدة أنه قد يرقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وأشار تقرير للمنظمة الأممية، في وقت سابق من الشهر، إلى أن أكثر من 350 ألف شخص في تيجراي يعانون ظروفا إنسانية "كارثية" ومعرضون لخطر المجاعة الوشيك.
واندلع القتال في تيجراي، في نوفمبر الماضي، بين القوات الفدرالية الإثيوبية من جانب، والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي (الحزب الحاكم في الإقليم وفي إثيوبيا سابقا). ومنذ ذلك الوقت، منعت السلطات الإثيوبية وصول الخبراء الأمميين ومنظمات الإغاثة ووسائل الإعلام من الوصول للإقليم للوقوف على الوضع وتقديم المساعدة للمدنيين المضارين، فضلا عن قطع شبكة الإنترنت عن الإقليم لمنع انتشار صور عن آثار العمليات العسكرية والانتهاكات التي ترتكبها القوات الإثيوبية والإريترية الحليفة، والتي شملت، بحسب تقرير للأمم المتحدة، جرائم قتل وتعذيب للمدنيين وارتكاب اعتداءات جنسية بحق 500 سيدة على الأقل في الإقليم.