الأمم المتحدة :إثيوبيا على وشك أن تشهد ”كارثة وشيكة”
إيمان فهيمبعد أشهر متواصلة مما يشهده إقليم تيغراي من إنتهاكات متواصلة وأعمال عنف طالت جميع سكان الإقليم، فقد أعلنت الأمم المتحدة مساء أمس الجمعة عن ان الخطر يحدق بسكان الإقليم من كل الجهات، حيث حذر منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من ان الإقليم على وشك ان يشهد مجاعة كبرى، وهو ما ينبئ بخطر وفاة الآلاف من سكان الإقليم.
وقد أوضح منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة مارك لوكوك ان الإقليم لم يشهد فقط اعمال عنف تجاه السكان، وانما شهد أيضا دمارا طال القطاع الإقتصادي والاعمال التجارية والمزارع ومحاصيل المزارعين، إضافة إلى عدم وجود أي خدمات مصرفية او أموال داخل الإقليم.
ودعا لوكوك في بيانه الصادرعن الأمم المتحدة المجتمع الدولي للتكاتف لدعم سكان إقليم تيجراي لوجيستياً من خلال توفير الأموال اللازمة لتلبية إحتياجات مواطنو الإقليم الأساسية.
اقرأ أيضاً
- النحل يدخل الامم المتحدة
- الأمم المتحدة تعقد جلسة خاصة حول الفساد.. وتطلق شبكة دولية لمكافحته
- السعودية تدعو المجتمع الدولي للمشاركة في تأسيس شبكة إنفاذ قانون لمكافحة الفساد
- الأمم المتحدة تثمن دور السعودية في القضاء على الفساد
- مصر ترفض تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا بشأن بناء سدود جديدة
- رئيس وزراء إثيوبيا يكشف عن مخططات بناء 100 سد خلال العام المقبل
- أزمة سد النهضة.. أمريكا: يجب التسوية بين مصر والسودان وإثيوبيا
- مصر تؤكد في الأمم المتحدة ضرورة توفير الحماية للعاملين بالمجال الطبي
- قناة العربية :اشتباكات بالاسلحة الثقيلة بين الجيشين السوداني والاثيوبي
- الأمم المتحدة تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل
- وزير الري: طلبنا زيادة فتحات السد لـ4 وإثيوبيا رفضت
- الإمارات تبلغ السودان بسحب مبادرتها حول الأزمة الحدودية مع إثيوبيا
من جانب أخر فقد أكد لوكوك عد وجود إحصائية محددة توضح عدد المدنيين أو المقاتلين الذي لقوا حتفهم خلال الأشهر الماضية، التي شهدت التصاعد التدريجي للتوترات السياسية بين حكومة أبي أحمد وزعماء قبائل تيجراي الذي كانوا في السابق يسيطرون على مقاعد الحكومة الإثيوبية.
اقرأ أيضا / https://www.mahttmsr.com/24738
اقرأ أيضا / https://www.mahttmsr.com/24572
اقرأ أيضا / https://www.mahttmsr.com/23193
بينما أوضح لوكوك خريطة التغيرات التي طرأت على إقليم تيغراي منذ بداية المواجهات العسكرية في شهر نوفمبر الماضي، حيث نزح ما يقدر بنحو 3 ملايين مواطن إثيوبي من سكان الإقليم، فضلا عن جرح وقتل مئات المدنيين، وانتشار اعمال العنف المختلفة تجاه سكان الإقليم، والتي كان على رأسها إنتشار أشكال العنف الجنسي والأغتصاب على نطاق ممنهج واسع في مختلف أنحاء الإقليم.
إضافة إلى ذلك تم تدمير أغلب شبكات البنية التحتية العامة والخاصة داخل الإقليم، وقد شمل هذا الدمار عددا من المستشفيات والأراضي الزراعية داخل الإقليم، وهو الأمر الذي يجعل بقاء سكان الإقليم في منازلهم أمر مستحيل، في ظل الدمار الذي طال جميع الخدمات الأساسية بالإقليم.
غير ان مشكلة المجاعة، تعتبر واحدة من أهم المشكلات التي تواجه السكان الموجودون داخل أراضي الإقليم الأثيوبي المدمر، والتي وصفها لوكول بأسوأمجاعة شهدها العالم منذ عقد كامل من الزمان، بعدما سبق وشهدت الصومال مجاعة مشابهة، فقد فيها أكثر من ربع مليون مواطن صومالي حياتهم، جراء النقص الحاد في الطعام والماء خلال عام 2011.