النساء الأكثر عرضه.. أخصائي يوضح أعراض إكتئاب الشتاء وطرق علاجه

يعاني الكثير من الناس وخاصة النساء في فصل الشتاء بالإكتئاب الموسمي أو إكتئاب الشتاء أو الفصول كما يسميه أطباء علم النفس، وقد يرجع السبب الرئيسي في هذا الإكتئاب إلى البقاء في المنزل والتدفئة وعدم القدرة على التنزه والخروج بصفة مستمرة مثل فصل الصيف، فيصاب الفرد بالإكتئاب.

 

ولأن إكتئاب الشتاء يتشابه في أعراضه مع أعراض الإكتئاب العام فيسترعض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه أعراض إكتئاب الشتاء وطرق علاجه وفقاً لما أوضحها الدكتور وليد هندي إستشاري الصحة النفسية.

 

تعريف إكتئاب الشتاء :

أوضح الدكتور وليد هندي أن إكتئاب الشتاء عبارة عن مجموعة من المتغيرات الفسيولوجية المرتطبة بكيمياء المخ المتعلقة بكمية ضوء الشمس بشكل خاص، فعندما يكون التعرض للشمس منخفضاً تنخفض بالتبعية نسبة هرمون السيروتونين، وهو أحد هرمونات السعادة المضادة للاكتئاب.

أعراض إكتئاب الشتاء :

أشار إلى أنه من أهم أعراض إكتئاب الشتاء العديد من المظاهر ومنها فقد المتعة في النشاطات اليومية المختلفة وعدم الرغبة في عمل أي شئ.

كما أوضح أن الفرد المُصاب بإكتئاب الشتاء يكون سريع الإنفعال ودائماً ما يعاني من حالة من الحزن وفقدان الطاقة والرغبة في النوم لفترات طويلة لكونه يهرب من الواقع ومما حوله.
وأكد على أن المُصاب بإكتئاب الشتاء بتكون لديه شعور باليأس والذنب وعدم القيمة وعادة ما يكثر من تناول النشويات والمواد الكربوهيدراتية بكثرة بخلاف السكريات التي يتناولها بشراهة.

وأشار إلى أنه من بين الأعراض الأساسية الشعور بثقل في الذراعين والساقين والإعياء التام والخمول.

والميل للوحدة يعتبر من أساسيات أعراض إكتئاب الشتاء حيث يتجنب الفرد المشاركات الإجتماعية وتنمو لديه زيادة الحساسية للرفض الإجتماعي والميل للعزلة وعدم الرغبة في النشاطات المجتمعية ومع صعوبة إتخاذ القرارات.

وأضاف أيضاً أنه من أعراض إكتئاب الشتاء الإرهاب والخوف الشديد وضعف القدرة على التركيز، وأشار إلى أن النساء هم الأكثر عرضه للتعرض للإكتئاب الشتاء بنسبة 4 إلى 1 وغالباً لا يُصاب به من هم دون العشرين عاماً وتقل إحتمالات الإصابة به عند التقدم في السن.

علاج إكتئاب الشتاء :

أشار إلى أن علاج إكتئاب الشتاء يكمن في الحصول على مكملات هرمون ميلاتونين فضلاً عن النشاط الرياضي المنتظم، بالإضافة إلى أهمية التعرض لأشعة الشمس.

كما نصح الدكتور وليد هندي بضرورة ممارسة الأنشطة الإجتماعية والإختلاط بالناس والإسترخاء والحصول على قدر من الراحة الشخصية الخاصة.