زواج المتعة باطل ام حلال ....مفتي الجمهوريةيجيب
نيرمين حسين محطة مصرحذر الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، من الدخول في زيجات لا تتفق مع الشرع بأسماء لا أساس لها من الصحة، إذ من شأنها أن تهدر الحقوق وتضيِّع الأنساب.
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح حكم الزكاة لزوج البنت الفقير
- الإفتاء توضح عدة المرأة المطلقة التي تحيض في طلاق رجعي
- «الإفتاء» توضح حكم قضاء الفوائت من الصلوات
- هل يجوز البيع بالتقسيط شرعاً؟ .. «الإفتاء» تحسم الجدل
- ليست تبادل الزيارات فقط.. «الإفتاء» توضح كيفية صلة الرحم
- ما حكم التردد في قطع نية صيام التطوع؟.. الإفتاء تجيب
- الإفتاء توضح حكم متابعة التأخر في توزيع الميراث أو التركة
- بعد حادثة الإسماعيلية.. الإفتاء توضح حكم ذبح الحمير وأكلها
- الإفتاء توضح حكم أخذ الشبكة من الزوجة رغمًا عنها أو دون علمها
- الإفتاء توضح حكم الطلاق والزواج العرفي من أجل الحصول على معاش الأب
- ليس خاصًا للشاب والفتاة.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال بعيد الحب
- الإفتاء توضح حكم الجماع بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف
وتابع شوقي علام - خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الجمعة - أن زواج المتعة بشكله المنتشر وخاصة بين الشاب والفتاة دون علم أحد باطل شرعًا لافتقاده الضمانات التي تحفظ الحقوق، والواقع شهد بذلك، وكذلك زواج الصغيرات تحت السن المنصوص عليها قانونًا وهو 18 عامًا؛ وغيرها من أشكال الزواج الأخرى.
وناشد المفتي أولياءَ الأمور بعدم الإقدام على تزويج الأولاد والبنات قبل السن القانونية، مشيرًا إلى أن مخالفة القانون بعدم توثيق الزواج فيه مخالفة شديدة للشرع وولي الأمر المنظِّم لهذه القوانين التي ألزمت الزوجين بتوثيق زواجهما.
وأضاف مفتي الجمهورية أن الزوجين في أشد الحاجة إلى التبصير بنعمة الوئام التي من المفترض أن تسري بينهما، وبطبيعة الحال يحتاج الزوجان إلى ذكاء في الفهم والتعامل فيما بينهما حتى تتحصن العلاقة الزوجية من الهزات والعواصف؛ وخاصة في السنوات الخمس الأولى من الزواج التي تُعرف بالسنوات الخطرة بسبب خوض الطرفين مرحلةً جديدة من مراحل حياتهما.
وأكد مفتي الجمهورية أن عقد الزواج له طبيعة خاصة باعتباره ميثاقًا غليظًا؛ فهو يختلف عن باقي العقود الأخرى فيُرتِّب نوعًا مميزًا من العلاقات وشكلًا فريدًا من الامتزاج ليس فقط بين الزوجين، بل بين أسرة وأقارب كل منهما، وهذا من امتنان الله تعالى على الأمة الإنسانية من أجل اتصال حلقاتها وارتباط أفرادها بعضهم ببعض وإشاعة الشعور بالطمأنينة والأمان بينهم.