ميت يوصي بقطع رحم .. و«الإفتاء» توضح الحكم الشرعي
فاطة هشاممن المستحب شرعًا تنفيذ وصية الميت، مالم تكن حرامًا أو تتعارض مع أمر الدين.
وقد ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية تتساءل عن حكم تنفيذ وصية ميت تأمر بقطع أرحام.
وقد أجابت دار الإفتاء المصرية في مقطع فيديو مصور لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع يوتيوب، وقالت في إجابتها:
اقرأ أيضاً
- خلاف على يوم مولد النبي ميلاديًا.. و«الإفتاء» تحسم الجدل
- «الإفتاء» توضح حكم الحلف بالطلاق على الطعام
- ”عدية يس”.. قصتها وأساس صحتها وما رأي الدين
- الإفتاء : يجوز شرعًا الصلاة في القطار المتحرك
- «الإفتاء» توضح حكم الكلام أثناء الوضوء
- حكم من يحدث تلفًا بممتلكات الغير دون قصد ؟ .. «الإفتاء» ترد
- النقاب بين الفرض والسنة والعادة.. دار الإفتاء تحسم الجدل
- الإفتاء: الحلف بالطلاق ثقافة سيئة تخرب البيوت
- هل يجوز للإنسان أن يقطع رحمه إذا كانوا يؤذونه؟ .. «الإفتاء» تجيب
- الإفتاء: استبدال الذهب القديم بالجديد جائز في هذه الحالة
- الإفتاء: لا يجوز للأب إجبار ابنته على الزواج ضد رغبتها
- هل يجوز للزوج أن يجبر زوجته على الحجاب والصلاة؟ .. «الإفتاء» تجيب
أن هذه لا تعد وصية من الأساس، لأن وصية الإنسان تكون فيما يملك من أموال وعقارات، وليس له أن يوصي في شيء لا يملكه، كالعلاقات الإنسانية، وأن هذا الأمر يعد من قبيل رغبات الميت.
كرغبة شخص متوفى ألا يدخل عليه أخوه، أو رغبته أن يقطع أولاده مع آخرين وما إلى ذلك من الرغبات التي لا تعد كوصية ميت.
وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن هذه الرغبات تنفذ بناء على المقدرة، طالما لم تأمر بباطل أو منكر، ولكن في حالة لم يستطع الأحياء تنفيذ رغبات الأموات فلا حرج عليهم.
وأنه لا يجوز الأمر بقطع رحم، لأن وصل الرحم من أعظم الأعمال عند الله، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ تَقُولُ مَن وصَلَنِي وصَلَهُ اللَّهُ، ومَن قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ).
وأنه يأثم من يأمر بمنكر، وسيذهب إلى الله وعليه حسابه، ولا يجب على الأحياء إطاعة أحد في معصية الله.
اقرأ المزيد:
خواطر الشعراوي .. ما الفرق بين التوكل والتواكل ؟
«الإفتاء» توضح حكم الحلف بالطلاق على الطعام