في اليوم العالمي للبريد.. كيف يحتفل العالم برجال البوسطة؟
محمود الصادقيحتفل العالم اليوم السبت 9 أكتوبر، باليوم العالمي للبريد، والذي بدأ الاحتفال به في عام 1969، بعد أن أعلن مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي في طوكيو تحديد هذا اليوم كيوم عالمي للبريد.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للبريد، إلى زيادة الوعي بدور القطاع البريدي في الحياة اليومية في قطاع الأعمال، وأهميته القصوى في حياة المواطنين.
ويرصد موقع "محطة مصر نيوز"، أبرز المعلومات حول اليوم العالمي للبريد وسر اختيار هذا اليوم.
اقرأ أيضاً
- الملك فؤاد الأول.. السلطان الذي أحدث طفرة ثقافية واقتصادية في مصر
- ”الوزراء” ينشر إنفوجرافيك حول «اليوم العالمي للقطن»
- في اليوم العالمي للحيوان.. جزاء وعقاب من يؤذي مخلوقات الله الحية
- للحفاظ عليه ورعايته.. ما لا تعرفه عن اليوم العالمي للحيوان
- اليوم العالمي للا عنف..رسالة السلام التي أطلقها غاندي
- رسالة قرينة الرئيس السيسي في اليوم العالمي لكبار السن
- لتعزيز المهنة في بلدان العالم.. ما لا تعرفه عن اليوم العالمي للترجمة
- في اليوم العالمي لداء الكلب.. أخصائي يوضح أعراضه وطرق الوقاية
- في اليوم العالمي لداء الكلب.. ماذا تعرف عن الفيروس القاتل؟
- في اليوم العالمي للسياحة.. الاقتصاد العالمي في مأزق كورونا
- وسط حضور من السائحين .. محافظ قنا يشهد الاحتفال باليوم العالمي للسياحة بمعبد دندرة
- استعدادات مكثفة لاستقبال الزوار بمعبد دندرة للاحتفال باليوم العالمي للسياحة
اليوم العالمي للبريد
أعلن مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي في طوكيو عام 1969، يوم 9 أكتوبر يومًا عالميًا للبريد
وتم اختيار 9 أكتوبر بمناسبة ذكرى تأسيس الاتحاد البريدي العالمي "UPU" في العاصمة السويسرية برن عام 1874.
ويحتفل كل عام باليوم العالمي للبريد أكثر من 151 دولة كل عام بشتى الطرق المختلفة.
احتفالات مختلفة
وتحدد بعض الدول يوم البريد العالمي، يوم عطلة رسمية، وتقدم من خلال هذه المناسبة منتجات وخدمات بريدية جديدة، كما تكافئ بعض البلدان موظيفها في مثل هذا اليوم.
واتخذ شعار اليوم العالمي للبريد هذا العام، تحت عنوان "الابتكار من أجل التعافي".
وتضم الشبكة البريدية في جميع أنحاء العالم أكثر من 650 ألف مكتب و5.3 مليون موظف.
وتحرص الدول الاعضاء على إقامة الفعاليات الهادفة إلى توليد وعي أوسع بدور القطاع البريدي للجمهور ووسائل الإعلام على النطاق الوطني.
البريد في مصر
عرفت مصر، طوابع البريد للمرة الأولى فى عهد الخديوي إسماعيل عام 1863، حيث اشترى حق امتياز شركة البوسطة الأوروبية وأنشأ البوسطة المصرية وبعدها بعامين أصدر أول طابع بريد مصرى مكتوب بياناته باللغتين التركية والانجليزية.
وهناك أشكال متعددة للطوابع بعضها مربع أو مستطيل أو دائري إلا أن الشكل المستطيل هو الأكثر انتشارًا في العالم لسهولة لصقه.
وكانت الطوابع في البداية تصدر لتكريم الملوك ورؤساء البلاد بإصدار الطابع فى البلد يحمل اسمه وصورته ويدون عليه اسم البلد وتاريخ الإصدار.
انتشار طوابع البريد
وكانت طوابع البريد عبارة عن خدمة تتم بين الحكومات وعلى مستوى الهيئات والمعاملات الديبلوماسية، ومع تطور الحركة الملاحية والبحرية ظهرت شركات تكفلت بمهمة نقل الرسائل والطرود مقابل رسوم زهيدة.
كانت الدولة العثمانية واليونان من أكبر الدول المتقدمة في مجال طوابع البريد، إلا أنه لمكانة مصر الجغرافية فإن هذه الدول استخدمت طوابع البريد المصرية في خطاباتها المرسلة داخليًا وخارجيًا،
وأصدرت مصر طابعًا عليه اسم السودان عام 1898، كما أصدر مكتب بريد مصري بالحبشة مظروفًا عليه ختم البريد المصري بيع في مزاد بسويسرا عام 2000 بربع مليون جنيه مصري.