في اليوم العالمي لداء الكلب.. ماذا تعرف عن الفيروس القاتل؟
محمود الصادقيحتفل العالم اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر، باليوم العالمي لداء الكلب "السعار"، والذي أطلقته تحتفل به منظمة الصحة العالمية، تزامنًا مع ذكرى وفاة العالم لويس باستور، أول من ابتكر أول لقاح ضد المرض.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي لداء الكلب أو السعار، إلى رفع مستوى الوعي حول الوقاية من المرض وتسليط الضوء على التقدم الذي تم إحرازه في هزيمة هذا المرض القاتل، والذي يمكن القضاء عليه عند التدخل العاجل.
أعراض داء الكلب
اقرأ أيضاً
- الصحة: تسجيل 680 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و38 حالة وفاة
- الصحة: تسجيل 667 إصابة جديدة بفيروس كورونا .. و39 حالة وفاة
- الصحة العالمية تدعو لزيادة شحنات لقاح كورونا الشهرية إلى إفريقيا 7 أضعاف
- الصحة العالمية تحذر من انهيار النظام الصحي الأفغاني
- احذر.. اللقاح لا يحميك من خطر كورونا في هذه الحالات
- دراسة: عدم تلقي لقاح كورونا قد يزيد من نسب الوفاة
- الصحة العالمية: إفريقيا تواجه نقصا بنحو 500 مليون جرعة من لقاحات كورونا
- بعد فتاة سيتي ستارز .. الانتحار ذنب وليس كفر
- وزيرة الصحة تعقد اجتماعا مع ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة
- أمراض تنقلها الكلاب للإنسان .. تعرف عليها
- باليوم العالمي لمنع الانتحار.. 800 ألف حالة سنويًا والمراهقون في خطر
- كورونا.. الصحة العالمية تصنف سلالة «مو» فى فئة ”مثير للاهتمام”
وتتمثل الأعراض في صورة حمى وصداع وألم وحكة في مكان الإصابة وعدم القدرة على النوم وتشنجات وشد عضلي.
ولوحظ في الآونة الأخيرة، زيادة في عدد المعقورين، ولكن بفضل جهود قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان لا توجد زيادة في أعداد المصابين بداء السعار.
59 ألف وفاة سنويًا
وقالت منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة، إنه يمكن الوقاية من داء الكلب الذي يودي بحياة ما يقدر بنحو 59 ألف شخص سنوياً، معظمهم في المجتمعات المحلية الأفقر والأضعف في العالم، ونحو 40% من ضحايا المرض من الأطفال دون الخامسة عشرة ممن يعيشون في آسيا وأفريقيا.
ويعتبر داء الكلب، من الأمراض الفيروسية وهو مرض قاتل وينتقل من الحيوان للحيوان وللإنسان أيضًا ينتقل داء الكلب عن طريق العض ويسبب جرح ويوجد نوعين الغضبى والشللي ويسبب فقدان الإحساس بشكل تدريجي.
داء الكلب في مصر
من جانبها تعمل منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، والتحالف العالمي لمكافحة داء الكلب، لتوحيد القوى من أجل دعم مصر العربية في سعيها إلى تسريع وتيرة الإجراءات الرامية إلى التخلص من داء الكلب المنقول بواسطة الكلاب بحلول عام 2030.
وقال الدكتور نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إنه تم وضع خطة استراتيجية عالمية مكونة من ثلاثة مراحل تستهدف وضع نهاية للوفيات البشرية الناجمة عن داء الكلب بحلول عام 2030، حيث يجب زيادة التوعية المجتمعية عن كيفية الوقاية من المرض وما يجب فعله عند التعرض للعقر، فهذا المرض يمكن الوقاية منه عند التدخل بشكل عاجل وفعال بعد العقر.
من جانبه أكد نصر الدين حاج الأمين، ممثل منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" في مصر، على استعداد الفاو للمشاركة في تنفيذ خطة استراتيجية واضحة المسؤوليات للقضاء على داء الكلب، في إطار نهج الصحة الموحدة، حيث تسعى المنظمة بالتعاون مع شركائها المعنيين بوضع هذا الموضوع ضمن أولوياتها من خلال مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود "اكتاد" الذي له تجربه ناجحة بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية في السيطرة على مرض أنفلونزا الطيور في مصر بشكل كبير.
وأضاف نصر الدين حاج، أن الاستثمار في القضاء على داء الكلب يساهم في تعزيز قدرات كلاً من النظم الصحية البشرية والبيطرية، معقبًا: "نحن بحاجة إلى العمل على تغيير الوضع الراهن، والعمل معًا بإرادة مشتركة وخطة مشتركة وهدف قابل للتحقيق، خاصة أنه يتوافر لدينا المعرفة والأدوات والتكنولوجيا للقضاء على هذا الداء".