الجمعة 22 نوفمبر 2024
محطة مصر

    مصر زمان

    ماتت غرقا ...أميرة الدروز صاحبة الصوت الشجي

    أسمهان
    أسمهان

    يحل اليوم ذكري وفاة الفنانة أسمهان الـ77، والتي ولدت في 25 نوفمبر 1912، و سطر القدر وفاتها في الرابع عشر من يوليو 1944عن عمر يناهز 31 عاماً.

     

    اسمها الحقيقي آمال فهد إسماعيل الأطرش، و هي شقيقة الموسيقار فريد الأطرش، ولهما شقيق آخر يدعي فؤاد، والدهما فهد الأطرش وكان مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا،والدتهاعلياء المنذر من الدروز، و الدروز هم أحد العروق الدينية، الذين يدينون بمذهب التوحيد، و يطلقون علي أنفسهم الموحدون.

     

    عائلة أسمهان عائلة درزية يعود نسبها إلى آلـ " الأطرش* في سوريا، ومنهم الكثير من الرجال الذين لعبوا دورًا بارزًا في الحياة السياسية في سوريا، أبرزهم سلطان الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي.

     

    كانت أسمهان على وفاق تام مع شقيقها فريد،  حيث أخذ بيدها إلى عالم الفن وجعل منها نجمة غناء لامعة إلى جانب أم كلثوم، ونجاة علي، و ليلى مراد وغيرهن، وقد كان لها شقيق ثالث يدعى أنور وشقيقة تدعى وداد، الذين توفيا صغيرين قبل مجيء الأسرة إلى مصر.

    ولدت أسمهان علي متن باخرة أثناء انتقال من تركيا بعد خلاف دار بين والدها و بين السلطات التركية، ثم استقرت العائلة في سوريا وتحديدًا في جبل الدروز بلد آل الأطرش، عاشت الأسرة في أجواء مستقرة و سعيدة إلى أن توفي الأمير فهد في عام 1924، وعلي إثر نشوب الثورة الدرزية في جبل الدروز وانطلاق الثورة السورية الكبرى اضطرت والدتها الأميرة علياء إلى مغادرة في جبل الدروز في سوريا والتوجه بأولادها إلى مصر.

    أقامت العائلة في محافظة القاهرة تحديدًا بحي الفجالة ،وقد عانت الأسرة كثيرًا من البؤس والفاقة، الأمر الذي دفع بالأم إلى العمل في الأديرة والغناء في حفلات الأفراح الخاصة لإعالة وتعليم أولادها الثلاثة.

    أعجب داود حسني بصوت أسمهان عندما سمعها تغني في غرفتها أثناء استقبال شقيقها فريد له، وطلبت احضارها وطلب منها أن تغني أمامه، و عندما انتهت قال" كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالًا وصوتًا توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها أسمهان" ومن هنا أصبح اسم آمال الفني أسمهان، و قد ظهرت مواهب آمال الغنائية والفنية باكرًا، فقد اعتادت التغني في البيت والمدرسة بأغاني أم كلثوم ، و أغاني محمد عبد الوهاب وشقيقها فريد.

     

    أما عن اسم أسمهان فقد كان مناسبًا لصوتها الشجي، قد كانت صغيرة ولكن صوتها شجي، ورنان، واسم أسمهان هو مأخوذ من الكلمة التركية من مقطعي أسم وهان المحرفة من كلمة خان وتعني الحاكم أو السلطان والجاه.

     

    تزوجت من الأمير حسن الأطرش في عام 1934 وانتقلت مع زوجها الي موطنها الأصلي "جبل الدروز" في سوريا واستقر الثنائي في قرية عرى مركز إمارة آل الأطرش لتمضي معه كأميرة للجبل لمدة ست سنوات رزقها الله خلالها ابنتها الوحيدة "كاميليا"، وانتهت حياة اسمهان في الجبل بسبب خلاف نشأ بينها وبين زوجها، فعادت من سوريا إلى مصر، وشعرت حينها بالحنين للعودة إلي الفن لتمارس الغناء ولتدخل ميدان التمثيل السينمائي.

    ساعدت الشهرة التي نالتها كمطربة جميلة الصوت والهيئة  للدخول إلى عالم السينما، بدأت التمثيل سنة 1941 في أول أفلامها "انتصار الشباب" إلى جانب شقيقها فريد الأطرش، وشاركته أيضًا في أغاني الفيلم، و قرر القدر أن يجمعها خلال التصوير بالمخرج أحمد بدرخان لتتعرف عليه ثم تزوجته عرفيا، ولكن زواجهما لم يستمر و إنهار سريعًا لينتهي بالطلاق دون أن تتمكن من نيل الجنسية المصرية التي فقدتها حين تزوجت الأمير حسن الأطرش.

     

    شهدت أسمهان نهاية حياتها بعد فيلمها الثاني "غرام و انتقام" إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم، في سنة1934 ، وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها.

    وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه بفيلم " غرام وانتقام"  استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي بالسفر إلى رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق، وذهبت إلى رأس البر صباح الجمعة 14 يوليو 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة (ترعه الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا)، حيث لقت مع صديقتها حتفهماعن عمر ناهز 32 سنة ، أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادث اختفى، وبعد اختفائه ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب.

    ومن غريب المصادفات أنها قبل أربع سنوات من وفاتها، 1940 كانت تمر في المكان عينه، عند ترعة الساحل، فقالت أنها شعرت بالرعب لدى سماعها صوت آلة الضخ البخارية العاملة في الترعة، وقالت في لقاء مع الصحفي محمد التابعي رئيس تحرير مجلة"آخر ساعة" والذي كان يرافقها "كلما سمعت مثل هذه الدقات تخيلت أنها دفوف جنازة".

     

    أثيرت الكثير من القصص والأقاويل حول تعاونها مع الاستخبارات البريطانية وتقول إحداها أنه في مايو 1941 تم أول لقاء بينها مع أحد السياسيين البريطانيين العاملين في منطقة الشرق الأوسط جرى خلاله الاتفاق على أن تساعد أسمهان بريطانيا والحلفاء في تحرير سوريا وفلسطين ولبنان من قوات فيشي الفرنسية وقوات ألمانيا النازية وذلك عن طريق إقناع زعماء جبل الدروز بعدم التعرض لزحف الجيوش البريطانية والفرنسية (الديغولية).

     

    وقد اعترف الجنرال إدوارد سبيرز ممثل بريطانيا في لبنان يومذاك بأنه يتعامل معها لقاء أموال وفيرة دفعت نظرًا لخدماتها وقال عنها أنها كانت كثيرة الكلام ومدمنة على الشرب وأنه قطع كل علاقة معها، كما قال عنها صديقها الصحفي محمد التابعي أنها كانت لا تترك الكأس من يدها وكانت تقول له أنها لا تحب أن ترى الكأس مليئا أو فارغا، كما كانت تدخن بشراهة.

    كتبت جريدة الحديث البيروتية ، في عددها الصادر صباح الإثنين 29 سبتمبر: "الأميرة آمال الأطرش استعانت بالله وقررت تخصيص يوم الإثنين من كل أسبوع لتوزيع الطحين على الفقراء مجانا وفي منزلها الكائن في عمارة مجدلاني في حارة سرسق".

    أسمهان فريد الأطرش الدروز اميرة الدروز ذكري وفاة أسمهان

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 02:31 مـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17

    استطلاع الرأي