اضطرابات النوم والتنمر.. أوجه قبيحة لتأثيرات السوشيال ميديا على المراهقين
محمود مختارأصبحت السوشيال ميديا تشغل جزء كبير من أوقاتنا، كونها تشارك فى تشكيل وعى وثقافة الفرد ومن ثم المجتمع، كما تؤثر على العقل الواعى واللاواعى بتأثيرات إيجابية كتكوين علاقات اجتماعية، وأخرى سلبية كالتنمر وانخفاض تقدير الذات.
وفيما يلي يرصد موقع محطة مصر نيوز أبرز التأثيرات السلبية والإيجابية للسوشيال ميديا على المراهقين.
اقرأ أيضاً
- حبس موظف بنيابة مرور الدقي 4 أيام لهتكه عرض طفلة بالجيزة
- أبوالغيط: صعوبات مالية تواجه الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية
- «قسمة ونصيب»| هل الزواج قدر مثل الموت في اللوح المحفوظ؟.. «الإفتاء» تجيب
- التحقيق في تحرش موظف بطالبة بالجيزة
- حاسبة جديدة تتنبأ بموعد الوفاة
- «الطفل الباكي».. سر اللوحة التي تحولت إلى لعنة
- فوائد مذهلة للاستيقاظ المبكر على صحة الإنسان
- «تحمي من التجاعيد وتزيل المكياج».. فوائد ماء الورد للبشرة
- نيابة المقطم تأمر بتشريح جثة مسن مجهول الهوية
- أكاديمية الشرطة تستقبل وفدًا طلابيًا من كليات الحقوق
- وجبة شهية في الدول الساحلية.. 10 معلومات مذهلة عن الأخطبوط
- بدء إنتاج أول مليون جرعة من اللقاح المصري .. كل ماتريد معرفته عن فاكسيرا سينوفاك
1) تأثيرات إيجابية
- تبادل الخبرات الاجتماعية: قد يرى مستخدم السوشيال ميديا منشورا يدور حول خبرة اجتماعية في موقف محرج أو علاقة عاطفية أو مستقبل مهني، فيتعلم منه ويتخذ بدوره الخبرات التي تمكنه فيما بعد من التعامل مع نفس النوع من المواقف.
- نشر الإعلانات: ترويج إعلانات لكل المنتجات وشراؤها أصبح أمرا طبيعيا عن طريق الإنترنت.
- التعبير عن الرأى: منصة لإبداء مختلف الآراء الشخصية من خلال المنشورات والفيديوهات أو حتى عن طريق جروبات الدردشة.
- فرص عمل: نشر المواقع والمؤسسات والشركات لفرص عمل في مختلف المجالات.
- حل المشاكل المجتمعية والفردية: نشر المشكلة على السوشيال ميديا والبحث عن حل لها عن طريق الأصدقاء ومستخدمى الصفحة.
-حملات توعية: بث العديد من الحملات التوعوية فى مختلف القضايا المجتمعية.
2) تأثيرات سلبية
- سوء الفهم: ويتم ذلك عن طريق تأثير السوشيال في تقليل التواصل بشكل مباشر بين افراد المجتمع، الأمر الذي يمنع اكتساب مهارات التواصل والتفاعل بشكل مباشر.
- فقد القدرة على التعبير: ويتمثل في عدم إيصال المشاعر بين الأفراد وبعضها بشكل مفهوم، نظرًا للتعبير بواسطة مشاعر رمزية تطرحها مواقع التواصل الاجتماعي.
- الكسل والخمول: استبدال النزهات والمقابلات الاجتماعية بالرسائل النصية، والاكتفاء بها بديلاً عن الزيارات، الأمر الذي يحد من التجمعات العائلية الحميمة.
- الإصابة بالسمنة: ارتفاع نسبة تعرض مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي للإصابة بالسمنة، وذلك نتيجة الجلوس على الهواتف لفترات طويلة.
- انتشار الشائعات بصورة سريعة: تحتل السوشيال ميديا المركز الأول في القدرة على نشر الشائعات والأخبار الكاذبة.
- الخصوصية: تدخل البعض فى خصوصيات الغير والبحث عن عيوبهم واقتحام الحياة الشخصية لهم.
- التنمر: سهولة كتابة تعليقات غير لائقة أو جارحة بدون أي ضوابط أخلاقية مما يسبب مشاكل نفسية للمتنمر عليهم.
- إدمان التصفح دون هدف: للسوشيال ميديا تأثير أقوى من المخدرات، حيث تسبب إدمان الدخول على مواقعها من أجل الدخول فقط ودون هدف.
- النسيان وضعف الذاكرة: يسبب كثرة استخدام الإنترنت في النسيان وفقدان التركيز ومن ثم ضعف الانتباه والذاكرة.
تأثير السوشيال ميديا على المراهقين
يتأثر المراهقين خاصة، باستخدام السوشيال ميديا عن غيرهم، بسبب طبيعة شخصياتهم فى هذه المرحلة، التي تكون هشة فى إطار تكوين و بحث عن الذات.
وفي ضوء ما يبرزه المؤثرون على السوشيال ميديا من أسلوب حياة فارهه، وملابس باهظة السعر، ومطاعم 7 نجوم، يرغب المراهق وبشدة في تقليد هذا النمط الزائف في حقيقته.
وبالتقليد الأعمي لذلك الزيف، يجمع المؤثر عدد لا يحصى من المشاهدات والإعجابات، ولذلك يقع فيه الاولاد والبنات فيه على حد السواء، مما فيهم فى هذه المرحلة من الشغف والفضول للبحث على الإنترنت عن كل جديد وما يتشارك به غيرهم على صفحاتهم يؤثر على طبيعتهم النفسية والعاطفية والاجتماعية والجنسية وهم في هذا السن فى مرحلة التكوين مما يشكل مشاكل صعبة على الأهل فى تربيتهم وطرد الأفكار والمعتقدات الخاطئة بعد أن تكونت وترسبت فى عقلهم.
وترصد دراسة امريكية أقيمت على ما يفعله المراهقين على السوشيال ميديا ووجدت، 61 % من المتابعين للسوشيال ميديا ليتابعوا عدد الإعجاب على منشوراتهم.
و35% من المتابعين للسوشيال ميديا ليتابعوا منشورات غيرهم.
و 15% ليتابعوا فيديوهات وصور جنسية.
ويكمن الحل فى وضع الأهل لأبناءهم عدد ساعات محددة للتصفح على السوشيال ميديا و الدعم النفسى والاجتماعي لهم، ومحادثة الأبناء عن ما يعيقهم ومشاكلهم بدون خوف أو تردد.