الـ 10 الأوائل من ذي الحجة.. الإفتاء توضح فضلها وحكم صيامها
من المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية مساء يوم الجمعة المقبل، هلال شهر ذى الحجة لعام 1442 هجريا، وذلك بعد صلاة المغرب، كما ستنتظر الدار إعلان المملكة العربية السعودية، نتائج استطلاع الهلال لأنها بلد المناسك.
وأوضحت الإفتاء، أن الرؤية الشرعية للهلال تتم يوم 29 من كل شهر هجرى ولا يتم معرفة نتيجة الرؤية الشرعية قبل هذا اليوم، ومن المنتظر أن تدعو المحكمة العليا فى السعودية إلى تحرى رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الجمعة.
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح حكم الرسم والتصوير في الرسوم المتحركة
- هل تجب العدة على المرأة المتوفى عنها زوجها قبل الدخول؟.. «الإفتاء» تجيب
- داخل مطعم شهير بمدينة نصر .. ضبط 381 طن أغذية فاسدة قبل بيعها كـ”وجبات”
- استقرار الدولار.. تعرف على أسعار العملات اليوم الإثنينن 27/9/2021
- كفارة الحلف على المصحف كذبًا .. دار الإفتاء ترد
- دوري المظاليم .. شباب بطا يفوز على سرس الليان بهدف إبراهيم داوود وديا
- مصرع 3 أشخاص في حادث مروري بطريق الإسماعيلية
- دوري المظاليم .. شباب بطا يضم أحمد أشرف ظهير أيسر الشرطة موسمين
- ضبط عصابة سرقة السيارات في مدينة نصر
- افتتاح مؤتمر تراث مدينة القاهرة في دار الكتب
- «الإفتاء» توضح حكم حضور المرأة الحائض غسل وتكفين الميت
- علي جمعة يوضح شروط صيغة الطلاق ومتى يقع ؟ | فيديو
ويعرض موقع محطة مصر نيوز دار الإفتاء على فضل وحكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة...
ويتسأل المسلمون، هل صام النبي صلى الله عليه وآله وسلم العشر الأيام الأوائل من شهر ذى الحجة؟، وهو السؤال الذي أجابت عنه دار الإفتاء، حيث قالت فى ردها "ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذى الحجة، وفي "سنن أبي داود" وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذى الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس".
وتابعت دار الإفتاء، موضحة أنه عن حفصة رضي الله عنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة" رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط"، فقد قال الإمام النووى في شرحه على مسلم": قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة، قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هى مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في "صحيح البخاري" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ" يعني العشر الأوائل من ذي الحجة فيتأول قولها "لم يصم العشر" أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر الإثنين من الشهر والخميس" ورواه أبو داود وهذا لفظه، وأحمد والنسائي وفي روايتهما: "وخميسَين".
وبمناسبة الأحكام والآداب والفضائل التي تتعلق بفضل صيام العشر الأوائل من ذي الفضل، ومنها:
1) فضل العشر الأُول من ذي الحجة: أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.
وروى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ" يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: "وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"، أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
2) أما عن حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة، ويستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.
واضافت الافتاء انه ورد هذا الفضل في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ؛ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ" أخرجه الترمذي في "سننه".