الخميس 21 نوفمبر 2024
محطة مصر

    الأخبار

    تاريخ طويل من الإجرام.. مفتي الجمهورية يكشف أسرار علاقة ”الإخوان” بالتنظيمات الإرهابية

    مفتى الجمهورية
    مفتى الجمهورية

    أوضح الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، خلال لقائه فى برنامج "نظرة"، المُذاع على قناة صدى البلد، والذى يقدمه الإعلامى حمدي رزق، أن جماعة الإخوان هى المسئولة عن جميع التنظيمات الإرهابية وعملياتها ومخطاطتها.

    - فضح مفتي الديار لفكر الإخوان

    وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن تلك الجماعة التي تبنت الإسلام في شكلها الظاهري، تستخدم الدين مطية لتحقيق مصالح خاصة وشخصية، من خلال تنظيم جماعات تحمل فكرا متطرفا.

     

    كما أكد أن فكر الإخوان المسلمين متغلغل فى كل التنظيمات الإرهابية، وهى الأم لتلك التنظيمات المتطرفة، موضحا أن دراسات مرصد الفتاوى التكفيرية، أكدت العلاقة بين الإخوان وكل التنظيمات الإرهابية، وأن مرجعية أبو محمد العدنانى الداعشى هو سيد قطب.

     

    وتابع دكتور شوقي في حديثه، أن يوسف القرضاوى قال في شهادته: إن سيد قطب قاد فكرة التكفير فى حد ذاتها، فضلا عن أن أبو بكر البغدادي كان قائدا لتنظيم داعش، وكان البغدادي أحد الأعضاء البارزين بجماعة الإخوان، بل ومن المؤسسين والأعمدة الرئيسية بها.

     

    وفي السياق ذاته، بين مفتي الديار، أن قضية العمران مرتبطة بالعلم دائما وابدا، كونه لا توجد حضارة من الحضارات إلا وبنيت بالعلم، ومصر حاليا تشهد طفرة فى التقدم العلمى، وهذا هو الطريق الصحيح للتقدم.

    وواصل مفتى الديار المصرية، أن عقل المسلم لابد عليه أن يقف طويلا أمام كل كلمة تقال، يفكر فيها ويتدبرها جيدا، مشيرا إلى أن الجماعات المتطرفة تتخذ الدين مطية لتحقيق مصالح خاصة، ومتخذا دليلا على ذلك بأن الخوارج قد لقبوا فى فترة من الفترات بـ"القراء"، وهذا الأمر ليس نقصا ممن يقرأ القرآن، ولكنه لابد من الحفظ والقراءة على وفق مراد الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم.

    مختتما حديثه بأن استدلالات واستنتاجات الجماعات المتطرفة لكلام سيدنا محمد باطلة وبعيدة عن المنطق العلمى الرشيد الموروثة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

    - موقف المفتي مع الإخوان قديما

    وكانت قد أكدت دار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية والقنوات المشبوهة دأبت على تشويه تصريحات مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام خلال الفترة الماضية، وتحديدا في الـ 13 من أكتوبر 2020، بسبب مواقفه الوطنية الصارمة التى كشفت عوار هذه الجماعات وفضحت استغلالها للمبادئ السامية للدين بهدف تحقيق مآرب سياسية ضد الدين والوطن.

    وكشفت الدار فى بيان لها عن تعمُّد تحريف الجماعات الإرهابية وأبواقها لتصريح مفتى الجمهورية الأخير فى أحد برامجه على إحدى القنوات الفضائية حول تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون، وزيادة وتيرة الإسلاموفوبيا في الغرب، ووضع المراكز الإسلامية في الغرب؛ حيث زعمت هذه الجماعات الإرهابية أن مفتي الجمهورية قال: إن نصف مسلمي الغرب من الدواعش، وهو ما لم يقله مفتي الجمهورية، بل أكد فى تصريحاته عندما سئل عن وضع المراكز الإسلامية: "نحن درسنا هذه المسألة فى 2016، وجدنا أن أعداد الأوربيين فى تنظيم داعش يتزايد إلى أن وصل إلى ما يقرب من 50 % من المسلمين الذين يعيشون في أوربا من الجيل الثالث والثانى"، فى إشارة إلى الانتباه لظاهرة المقاتلين الأجانب فى صفوف داعش.

     

    وشددت على أنها تولي ملف الجاليات المسلمة في الغرب عناية خاصة، وأنها تبذل الكثير من الجهود من أجل العمل على ترسيخ مسألة اندماج المسلمين في الغرب، ودفع جهود العيش السلمي في مجتمعاتهم، مشيرة إلى أن تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الغرب تحتاج إلى مجهود دعوي كبير، خاصة بعد انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في الدول الغربية، وإلصاق كل عمل إرهابي يحدث هناك بالإسلام زورًا وبهتانًا.

     

    وأضافت، أن مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، بذل الكثير من الجهود والمبادرات المهمة التي تتعلق بقضية الاندماج الإيجابي للمسلمين في الغرب، وكيف يمكن أن يمثل المسلمون هناك حلقة وصل للحوار الحضاري والتواصل الثقافي والفهم والاستيعاب المشترك، دون ذوبان، أو فرض أنماط ثقافية ودينية معينة على أصحاب المعتقد من الجانبين.

     

    ولفتت النظر إلى وجود محاولات خسيسة من قِبل جماعات الفتنة للصيد في الماء العكر، وإحداث وقيعة بين عموم المسلمين ورموزهم الدينية الرسمية، مشددة على أن قضية اندماج المسلمين في الغرب تشغل قلب المفتي وعقله، وأنه لطالما كان من أبرز المدافعين عنها وعن الوجود الإسلامي في الغرب بشكل عام، فضلًا عن تأكيده المستمر على أن الوجود الإسلامي في الغرب ليس وجوداً طارئًا أو استثنائيًّا، ولم تعد الجاليات مجرد جماعات مهاجرة للعمل لا تلبث أن تعود إلى بلدانها، بل أصبحوا جزءًا من النسيج الاجتماعي لسكان تلك البلاد.

     

    وأشارت الدار في بيانها إلى ضرورة التنبه إلى تفاقم قضية الإسلاموفوبيا خلال السنوات الأخيرة، التي كان من أهم أسبابها نشاط المراكز الإسلامية المتطرفة، وخاصة في أوربا، حيث سيطر على تحركاتها وتوجهاتها عاملا المال والسياسة، ودخول تركيا على خط إقامة تلك المراكز، ودعم وتمويل المساجد في أوربا، فيما يعتبره البعض جزءًا من مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإعادة الاعتبار لتركيا الإسلامية–العالمية؛ ومن ثم أصبحت تلك المراكز حاضنة لتفريخ الإرهاب في الغرب.

     

    كما أدت إلى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في ظل الخوف الغربي من التطرف، وأصبحت الظاهرتان (الإسلاموفوبيا والتطرف) تغذي إحداهما الأخرى في دائرة جهنمية مفرغة يعاني المسلمون والعالم من آثارها. فضلًا عن أن ملف الإسلام في الغرب، سواء فيما يخص المهاجرين أو المسلمين المنتمين إلى تلك الدول الغربية، من الملفات التي خضعت كثيرًا لسيطرة الفكر المتطرف، ويجري تغذيتها بالأفكار المتطرفة التي أوجدت حالة من العداء والكراهية والانعزال الحقيقي والشعوري بين المسلم وبين هذه المجتمعات.

    وعددت جهود مفتي الجمهورية في هذا الإطار، مؤكدة أن العالم شهد جولات مهمة لمفتي الجمهورية في سياق سعيه للتواصل مع المسلمين في شتى بقاع الأرض، ولتصحيح صورة الإسلام وتقديم الدعم للمسلمين، مؤكدة أن موجات الإسلاموفوبيا تضاعفت خلال الفترة الأخيرة بشكل بالغ؛ نظرًا للصورة الإعلامية الغربية المشوهة التي يجري تصديرها عن المسلمين منذ الثمانينيات والتسعينيات. ولا ريب أن دار الإفتاء المصرية بقيادة الدكتور شوقي علام قد حملت على عاتقها تفكيك الفكر المتطرف ودحر الإرهاب داخليًّا وخارجيًّا لتفنيد مزاعم التيارات المتطرفة، وما تسوقه من مفاهيم خاطئة وفتاوى مغلوطة وصور مشوهة عن المسلمين في الغرب.

    في حين أكدت على أن المفتي يضع قضية الإسلاموفوبيا نصب عينيه، حيث يعتني بكافة الخدمات الإفتائية الموجهة إلى الأقليات المسلمة وكيفية إعدادها ومعالجتها، وتقديم كافة الاستشارات الإفتائية الممكنة التي تحتاجها تلك الأقليات.

    واختتمت الدار بيانها مشددة على أن أوضاع الجاليات المسلمة في الغرب كانت وستظل محور اهتمام متزايد للدار والمفتي؛ لما تحدثه تلك الأوضاع من آثار على البيئات الداخلية في الدول التي تئوي تلك الجاليات، إضافةً إلى تأثير أوضاع تلك الجاليات على قضايا محاربة الإرهاب والتطرف والحفاظ على التعددية.

    مفتى الجمهورية طارق شوقي الدكتور طارق شوقى دار الافتاء المصرية الاخوان المسلمين الجماعات الارهابية الارهاب التطرف الفكر المتطرف الازهر الشريف حمدى رزق مفتى الدار الاخوان الإخوان سيد قطب

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الخميس 08:56 مـ
    19 جمادى أول 1446 هـ 21 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:25
    الظهر 11:41
    العصر 14:37
    المغرب 16:57
    العشاء 18:18

    استطلاع الرأي