دماء الفلسطينيين ”لعنة” تطارد المجتمع الدولي.. الاحتلال يواصل انتهاكاته والمقاومة تتوعد
إيمان فهيمواصلت قوات الاحتلال انتهاكاتها للأراضي الفلسطينية على مدار الأيام الماضية، مسببة عدد كبير من الخسائر المادية والبشرية على الجانب الفلسطينية، والتي ردت عليها فصائل المقاومة بصورة كبيرة من جانبهم تمثلت في إطلاق عدد من الصواريخ وقصف مستوطنات المحتلين.
أسفرت آخر التصعيدات التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل عشرات المدنيين من بينهم نساء وأطفال في المواجهات الأخيرة بين الجانبين، وفقا للبيان الصادر عن المنسقة الإنسانية لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم لمتحدة للأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز.
اقرأ أيضاً
- أبرزها برلين وسيدني... المظاهرات تغزو العالم تنديدا بالإحتلال ودعما لفلسطين
- آخر أخبار قطاع غزة و مدينة القدس .. بعد طائرات القسام تحركات دولية للتهدئة
- 8 شهداء و500 مصاب جراء مواجهات اليوم بين الفلسطينين وقوات الاحتلال الاسرائيلي
- سقوط 5 شهداء فى مواجهات اليوم بين الفلسطينين وقوات الاحتلال الاسرائيلي
- اتحاد الإعلام الإلكتروني يدين إعتداءات الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية
- الجبهة الشعبية العربية تدين التواطؤ الدولي مع الكيان الصهيوني
- سبب وحجم خسائر حريق كنيسة مارمينا بالعمرانية (تفاصيل)
- زلزال بقوة 3 ريختر يضرب مدينة أسوان
- السيطرة على حريق سيارة بطريق الأوتوستراد دون خسائر بشرية
- الجيش اليمني يكبد مليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة
- السيطرة على حريق بمبنى تابع لمصلحة الجمارك دون خسائر
- 17 مليار جنيه خسائر البورصة اليوم
وتعرضت أربعة مباني تابعة لمنظمة "الاونروا" لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين للقصف من قبل قوات الاحتلال خلال يومي 11 و12 مايو11، وهو الأمر الذي تم فيه تجاهل الحصانة االتي تحظى بها مباني الأمم المتحدة على مختلف الأراضي الدولية.
- حذر رؤوفين ريفيلين رئيس دولة الإحتلال من خطور اندلاع حرب أهلية داخل الجانب الإسرائيلي بعدما بدأت المناوشت تندلع بين العرب والإسرائيليون داخل المدن التي يعيش بها كلا الجانبين.
- أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية خلال أيام التصعيد الماضية مايزيد 1050 صاروخ من مختلف أنواع الصواريخ التي كشفت عنها كتائب القسام وسرايا القدس.
- شهدت الساحة الفلسطينية اليوم سقوط عشرات الجرحي من الجانب الفلسطيني، في الوقت نفسه أكمل جانب الاحتلال القصف مسبب انهيار كامل "لبرج الجلالة" الذي يضم عشرات الشقق السكنية والمكاتب الإعلامية والصحفية بعدما تم قصفة بـ4 صواريخ
- كما أقدم عدد من المستوطنين الإسرائيليين اليوم على إطلاق الرصاص الحي في خلال هجوم شنوه على الجانب الفلسطيني في المدن التي يسكن فيها الطرفين.
- على الجانب الأخر فقد أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي عن مقتل مستوطن واحد وإصابة 47 أخرين في أخر قصف صاروخي وجهته كتاب القسام نحو مستوطنات عسقلان وأسدود.
- كما استهدفت قوات جيش الاحتلال منازل عدد من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية وكان على رأسهم استهداف منزل نائب رئيس حركة حماس وعضو المكتب للحركة في قطاع غزة خليل الحية ظهر اليوم السبت.
- كما تم استهداف برج مشتهى الذي يعتبر البرج الأقرب لوزارة المالية الفلسطينية من قبل طائرات كيان الاحتلال وهو ما يتوقع ان يخلف خسائر مادية كبيرة لقاطني البرج وملاكه في العوائل الفلسطينية.
من يوقف نزيف الدماء؟
تعتبر أولى الخطوات الجادة لتهدئه التصعيد الذي يشهده جانبي النزاع قد جاء من جانب الحكومة المصرية، بعدما عرض الجانب المصري الإشراف على هدنة تشارك فيها كلا من مصر والولايات المتحدة الأمريكية بدور الوساطة، والتي تضمنت عدد من الشروط للجانبين وصولا لإقامة هدنة.
وقد كان عدد من أهم الهدنة التي أعلنت عنها الحكومة المصرية وفق ما نقلته فضائية الحدث في تغطيتها المباشرة:
- التعهد بعدم إطلاق الصواريخ من جانب قطاع غزة
- وقف إطلاق البالونات الحارقة من قبل شباب فصائل المقاومة
- وقف الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية
- وقف عمليات إخلاء الأحياء الفلسطينية ووقف عمليات هدم منازل العائلات الفلسطينية
- تجميد الاستيطان في الداخل الفلسطيني بدون شروط.
ومن جانب المقاومة الفلسطينية فقد أقرت المقاومة بعدم وجود مانع من وقفها لإطلاق الصواريخ، بينما عارض الجانب الإسرائيلي شرط وقف الاستيطان من خلال بما وصف بالتحفظ على هذا الشرط من الهدنة المصرية الني عرضتها على الجانبيين.
من جانب أخر تأتي الخطوة الأمريكية، حيث بدأت المحادثات بين وزير الخارجية الأمريكي ورئيس الوزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو لوقف إطلاق النار تمهيدا لتهدئه حالة التصعيد التي شهدها الجانبيين.