الجبهة الشعبية العربية تدين التواطؤ الدولي مع الكيان الصهيوني

قالت الجبهة الشعبية العربية للوحدة إنها تابعت أنباء العدوان الصهيوني علي المصلين في المسجد الأقصى وكذلك محاولات الكيان الصهيوني إخلاء حي الشيخ جراح بالقدس وطرد سكانه العرب الفلسطينيين من منازلهم بالقوة كخطوة صهيونية جديدة نحو تحقيق الهدف الصهيوني بتهويد القدس، تابعت الجبهة ذلك الإرهاب الصهيوني ضد اشقاءنا الفلسطينيين في القدس العربية المحتلة واوجعنا كثيرا ذلك الاستفراد الصهيوني بالفلسطينيين العزل الا من إرادتهم وبرعاية مما يسمي المجتمع الدولي تمارس عصابة الكلاب الضالة في فلسطين المحتلة هذا الإرهاب ضد الفلسطينيين، وإصابة ما يقرب من مائتي فلسطيني حتى الآن في مواجهات الاقصي وحي الشيخ جراح بالقدس والتي تجري في شهر رمضان المعظم في استهانة صهيونية كبري بالشهر الكريم وبمشاعر كافة المسلمين فيما يسمي الوطن العربي والعالم أجمع.

وأدانت الجبهة الشعبية العربية للوحدة التواطؤ الدولي مع الكيان الصهيوني في تلك العمليات الإرهابية ضد المصلين في المسجد الأقصى وكذلك ضد اصحاب المنازل في حي الشيخ جراح بالقدس وتعتبر عدم تدخل المجتمع الدولي لاجبار قوات الاحتلال الصهيوني علي وقف تلك الأعمال الإرهابية ضد الفلسطينيين العزل جريمة جديدة يرتكبها المجتمع الدولي ضد العرب وتضامنا دوليا مع الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين.

وطالب الأمين العام للجبهة علاء أبوزيد الدول المستقلة والحرة حقا في الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الذي لا يعنيه سوي أمن الاحتلال الصهيوني والقوي الاستعمارية ولا يعنيه امن الشعوب من قريب أو بعيد..لمحاولة وقف العمليات الإرهابية الصهيونية ضد الأشقاء الفلسطينيين في القدس وإصدار بيان يدين الإرهاب الصهيوني ويؤكد علي ضرورة قيام قوة الاحتلال بحماية المدنيين تحت الاحتلال وليس ارهابهم والعدوان عليهم ومحاولة طردهم من منازلهم بالقوة العسكرية كما يجري الآن في حي الشيخ جراح بالقدس وذلك اعمالا لنصوص القانون الدولي فيما يتعلق بحماية السكان في المناطق الواقعة تحت الاحتلال.

أما عن الدول العربية في الأمم المتحدة فإن الجبهة لاتعول عليها كثيرا ولا تعتقد أنه بوسعها أن يكون لها دور إيجابي في تلك القضية لأن غالبية الحكام العرب معنيين بالتطبيع المجاني مع الكيان الصهيوني رغم انوفهم وتحت التهديد الأمريكي لهم اما التطبيع أو زوال عروشهم ، فاختاروا التضامن مع الصهاينة ضد أشقائهم الفلسطينيين املا في استمرار عروشهم لكنه في الحقيقة اختيار فوق انه مذل ومهين خاطئ لان عروشهم تلك لن تستمر طويلا فسوف يأتي دورها في المخطط الأمريكي الصهيوني المعد سلفا ليكون مصيرها نفس المصير الذي الت اليه الأوضاع في فلسطين المحتلة.

وحييت الجبهة الشعبية العربية للوحدة اشقاءنا في القدس العربية المحتلة والاقصي الأسير وحي الشيخ جراح الذين يواجهون قوات الاحتلال الصهيوني المدججة بالسلاح بصدورهم العارية ببسالة وشجاعة ليست غريبة عليهم لكن المحزن أن شجاعتهم تلك افتقدها كثير من حكام النظام الرسمي العربي الذين يقفون صامتين حيال هذا الإرهاب الصهيوني ضد اشقاءنا في القدس العربية المحتلة ولايجرؤون علي ان يحركوا ساكنا إزاء هذا العدوان الهمجي الصهيوني ليس فقط ضد الفلسطينيين لكنه ضد الإنسانية كلها علي امتداد الكرة الأرضية.

وطالبت الجبهة الشعبية العربية للوحدة جماهير الشعب العربي الواحد بالتعبير عن إرادته واجبار حكامه علي الدفاع عن الفلسطينيين والتضامن معهم ليس دفاعا عن فلسطين والقدس والاقصي والشيخ جراح بل دفاعا عن عواصمهم العربية المهددة بالسقوط واحدة تلو الأخرى اذا ما بقي الوضع العربي المخزي الراهن علي ماهو عليه.