أبرزها برلين وسيدني... المظاهرات تغزو العالم تنديدا بالإحتلال ودعما لفلسطين
إيمان فهيم
تستمر المناوشات على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لليوم السادس على التوالي من أيام التصعيد، التي بدأت يوم 10 مايو الماضي ردا على الانتهاكات الاسرائيلية الهادفة لإخراج عائلات حى الشيخ جراح من بيوتهم، تزامنا مع قيامها بقصف عدد من العمارات السكنية بقطاع غزة، وهو الأمر الذي أدى الى قيام فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على ممارسات قوات الإحتلال بالقوة.
اقرأ أيضاً
- الصحفيون العرب يدين الهجمات البربرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي علي القدس الشريف والمسجد الأقصى و غزة
- نشرة ”محطة مصر”| تعديل وتوقيف 28 رحلة قطار .. الاحتلال يواصل قصف غزة .. مظاهرات في ألمانيا ونيويورك دعما للفلسطينيين .. ونقابة الأطباء ترسل مساعدات
- مظاهرات في ألمانيا لدعم فلسطين ضد إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يستهدف منصات صواريخ تابعة لحماس
- مظاهرات في نيويورك دعمًا للفلسطينيين
- مسيرات حاشدة في برلين للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين
- إصابة 12 فلسطينيا خلال مواجهات مع الاحتلال في القدس
- آخر أخبار قطاع غزة و مدينة القدس .. بعد طائرات القسام تحركات دولية للتهدئة
- 8 شهداء و500 مصاب جراء مواجهات اليوم بين الفلسطينين وقوات الاحتلال الاسرائيلي
- سقوط 5 شهداء فى مواجهات اليوم بين الفلسطينين وقوات الاحتلال الاسرائيلي
- الجامعة العربية تتابع تنفيذ القرار العربي بشأن العدوان الإسرائيلي على القدس
- قوات الاحتلال تعتقل عائلة كاملة في القدس
وتضامنا مع الأوضاع القائمة في فلسطين اليوم فقد إندلعت المظاهرات والإحتجاجات المناصرة لحقوق المقدسيين، والرافضة لإعتدءات قوات الإحتلال على الفلسطينيين في مختلف الجوانب، وقد شهدت غزة دعما من شعوب مختلف دول العالم بين الشرق والغرب، وعلى النطاق العربي وحتى الأوروبي.
الأردن
شهدت المملكة الأردنية منذ عدة أيام عددا من المظاهرات في مختلف محافظات المملكة، والتي كان من أهمها المظاهرات التي خرجت من عمان على مدار الأيام الماضية وحتى يوم أمس الجمعة، وقد على فيها الهتافات القائلة :" من عمان تحية لغزة الأبية" و"القدس عربية"، "بالروح بالدم نفديك يا اقصى".
في الوقت نفسه تحركت عدد من المظاهرات بإتجاه الحدود الاردنية الفلسطينية في إحتجاجات عارمة إستهدفت نصرة القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم والمساندة المعنوية لأشقائهم الفلسطينيون في ساحة القتال.
تونس
تزامنا مع التصريحات التي أطلقتها الحكومة التونسية حول أهمية تحميل المجتمع الدولي المسؤلية الكاملة إزاء ما يحدث في فلسطين، والتي وصفته تونس "بالمظلمة" داعية إلى التدخل لإيقاف العدوان على الأراضي الفلسطينية، خرج إلى الشوارع العشرات من الناشطين السياسين، ومسؤلو الأحزاب التونسية اليسارية في مظاهرة إحتجاجية أمام مقر الحكومة التونسية.
وتضمنت المظاهرات هتافات مناصرة للقضية الفلسطينية، كما رفعت الأعلام الفلسطينية بين المتظاهرين الذين شاركوا في الإحتجاج العشبي بدعوة من إتحاد الشغل التونسي، ورابطة تونس لحقوق الإنسان، وعدد من أحزاب المعارضة.
ألمانيا
على خلفية الأحداث الأخير في فلسطين اليوم وعلى مدار الأيام الخمس السابقة خرجت عدد من المظاهرة والإحتجاجات في عدد من مدن ألمانيا لمناصرة القضية الفلسطينية، حيث خرجت مظاهرتان في كل من برلين وفرانكفورت في الأيام السابقة.
وقد شهدت التظاهرة الإحتجاجية التي خرجت في مدينة برلين ظهر يوم الجمعة هتافات منددة بممارسات الإحتلال، وكان من ضمنها "أوقفوا القتل، أوقفوا الحرب، الحرية لفلسطين"، في الوقت نفسه شهد المشاركيب بالمظاهرة إحراق مجهولين "لعلم دولة الإحتلال" أمام مبني البلدية بمدينة دوسلدورف.
ومن المتوقع ان يشهد اليوم السبت أيضا خروج عدد من المظاهرات في مختلف المدن الألمانية، وسط وجود مشدد لقوات الشرطة لمراعاة الإجراءات الوقائية بين المتظاهرين، منعا لزيادة أعداد الإصابات بالفيروس.
أستراليا
شهدت مدينتي ملبورن وسيدني الأستراليتين عدد من المظاهرات التي شارك فيها أبناء الجالية العربية وعدد من المواطنين الأستراليون بهدف التنديد بما يتعرض له القدس من إنتهاكات فيما سمي ب"يوم التضامن".
وتضمنت المظاهرة رفع علم فلسطين، وترديد الشعارات المناوءة للإحتلال الإسرائيلي والرافضة لسياسات التهجير القسرية التي تتبعها إسرائيل، مطالبين حكومتهم بقطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الجانب الإسرائيلي.
تركيا
شهدت العاصمة التركية إسطنبول مساء أمس عددا من المظاهرات الواسعة التي ناصرت القضية الفلسطينية بصورة كبيرة، ورفعوا لافتات كبري تندد بالعدوان الأسرائيلي على غزة وتحمل شعارات "لن ننساكي يا قدس" وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
فرنسا
خرجت صباح اليوم مظاهرات واسعة النطاق في العاصمة الفرنسية باريس تدعم القضية الفسلطينية، تزامنا مع تصاعد العنف من جانب قوات الإحتلال، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة منع أي مظاهرات داعمة للقدس في مختلف المدن الفرنسية، وهو الأمر الذي دعا عددا من المواطنين للإحتجاح رفضا لقرارات الحكومة الفرنسية التي لا تحمى حرية الرأي.