مجلس الأمن الدولي يجتمع لبحث الوضع في إثيوبيا
نيرمين حسين محطة مصرعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع في وقت لاحق اليوم الجمعة لمناقشة الوضع في إثيوبيا، في ظل تصاعد وتيرة الصراع بين الحكومة والمتمردين خلال الأسابيع الأخيرة.
اقرأ أيضاً
- حذفت منشوراته ...وسائل التواصل الاجتماعي تشن حربًا على رئيس وزراء إثيوبيا
- بعد بيان مجلس الأمن حول السودان.. هل يسمح البرهان بعودة حمدوك للحكم؟
- أحداث السودان وأزمة سد النهضة.. هل يستغل آبي أحمد انتشار الفوضى في الخرطوم؟
- السيسي يهنىء ألبانيا لحصولها على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي
- ترحيب كردي ببيان مجلس الأمن الدولي حول الانتخابات العراقية
- السودان تطلب الدعم من المجتمع الدولى لاستيعاب تدفقات الإثيوبيين الفارين من نزاع تيجراي
- الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في إقليم تيجراي
- مجلس الأمن الدولي يقرر بالإجماع تمديد عمل بعثته في ليبيا حتى يناير المقبل
- مجازر إنسانية .. لماذا فرضت أمريكا العقوبات على إثيوبيا وإرتريا ؟
- 20 معلومة ترصد تطورات قضية سد النهضة عقب بيان مجلس الأمن الدولي
- 7600 قتيل وجريح .. خسائر فادحة في الجيش الإثيوبي في معارك مع جبهة تحرير تيجراي
- كارثة إثيوبية جديدة.. والأمم المتحدة تحذر
ويأتي الاجتماع بناء على طلب المكسيك، حيث من المتوقع أن يعقد المجلس المكون من 15 عضوا اجتماعا سيكون بعضه علنيا والبعض الآخر خلف الأبواب المغلقة في نيويورك الساعة الثالثة مساء (1900 بتوقيت جرينتش).
وذكر دبلوماسيون أن مجلس الأمن يعد أيضا بيانا مشتركا، على الرغم من طلب روسيا يوم الخميس المزيد من الوقت للتشاور.
ووافقت السفارة الأمريكية في أديس أبابا في وقت سابق من يوم الخميس على المغادرة الطوعية لموظفي السفارة غير الأساسيين وأفراد أسرهم من إثيوبيا، حيث تتصاعد وتيرة العنف بين الحكومة والمتمردين.
وأعلنت السفارة أن الاضطرابات قد تؤدي إلى شح في الإمدادات وتصاعد في العنف. وجرت دعوة المواطنين الأمريكيين الذين لن يغادروا البلاد إلى تخزين إمدادات.
ومن المتوقع أن تفرض الحكومة قيودا على خدمات الإنترنت وشبكات الهواتف المحمولة والأرضية حال وقوع اشتباكات عنيفة، ما قد يجعل من الصعب على السفارة التواصل مع رعاياها في البلاد.
ومن المتوقع أن يجري المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان محادثات أزمة تستمر يومين مع الحكومة الإثيوبية.
واتسع الصراع مع متمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية. وكان على الجيش الإثيوبي الانسحاب من المدن المهمة في منطقة الأمهرة المتاخمة للعاصمة أديس أبابا.
وتمكنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي جنبا إلى جنب مع جيش تحرير أورومو من الوصول إلى أحد أهم الطرق السريعة في البلاد، ويتقدمان الأن صوب أديس أبابا.
كما أشارت تقارير إلى أن المسلحين يحاولون قطع طريق الإمدادات من جيبوتي إلى أديس أبابا.وتم إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وتحدث وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن تصاعد الصراع بشكل كبير في إثيوبيا وطالب بوقف فوري لإطلاق النار، مناشدا جميع الأطراف الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وشدد ماس على أن "خطاب الكراهية بدوافع عرقية هو تسميم لوحدة إثيوبيا".
وأضاف أن "المعاناة الإنسانية في مناطق تيجراي وأمهرة وعفر بلغت أبعادا كارثية بسبب حالة الطوارئ الإنسانية المتنامية"، داعيا إلى وصول عمال الإغاثة دون قيود إلى تلك الم