7600 قتيل وجريح .. خسائر فادحة في الجيش الإثيوبي في معارك مع جبهة تحرير تيجراي
أعلنت جبهة تحرير تيجراي، أن قواتها تمكنت من تحييد أكثر من 7600 ألف جندي من عناصر الجيش الإثيوبي والمتحالفين معه.
وقال حساب تيجراي بالعربية إنه تم تدمير أكثر من 7600 من عناصر الجيش الإثيوبي ومليشيات أمهرة وعفر الخاصة، ما بين قتيل وجريح، في جبهتي وولو وعفر.
وأتي ذلك بعد يومٍ واحدٍ من إقرار الجيش الإثيوبي حدوث عملية اختراق في منطقة سد النهضة من قبل عناصر قوات تيجراي.
عترف الجيش الإثيوبي، أمس الجمعة 3 أغسطس، بحدوث اختراق لمنطقة بناء سد النهضة من جانب جبهة تحرير تيجراي.
وقال بيان للجيش إن مجموعة من المنتمين إلى جبهة تيجراي اخترقوا منطقة بناء سد النهضة، زاعما أنهم كانوا قادمين من السودان.
اقرأ أيضاً
- الجيش الإثيوبي يعلن إحباطه محاولة لتعطيل أعمال سد النهضة انطلاقا من السودان
- جبهة تحرير تيجراي تسيطر على موقع ”لاليبيلا”الأثري
- جبهة تيجراي تعلن عن عدم توقفها عن القتال إلا بسقوط حكومة آبي أحمد
- جبهة تحرير تيجراي تكشف عن الأسرى الجدد...منهم قيادة كبرى بالجيش الإثيوبي
- آبي أحمد يتوعد خصومه بهذا الأمر.. تفاصيل جديدة في أزمة تيجراي
- بهذه الطريقة.. جبهة تحرير تيجراي توبخ آبي أحمد بشدة
- حملة الغضب العربي على فيسبوك تجبره على التراجع بعد خسائر فادحة
وتابع الجيش الإثيوبي أن "الاختراق الذي قامت به عناصر جبهة تحرير تيجراي كان يهدف إلى تقويض عمليات البناء في منطقة سد النهضة"، حسب قوله.
وزعم الجيش الإثيوبي أنه نجح في التصدي لمحاولة الاختراق من جانب مقاتلي جبهة تحرير تيجراي.
وتتواصل المعارك في إقليم تيجراي، الدائرة منذ شهر نوفمبر الماضي، بين القوات الحكومية، التي يتزعمها رئيس الوزراء أبي أحمد ومنشقين في تيجراي يسعون لتحرير الإقليم من قبضة أديس أبابا.
وكانت قوات جيهة تيجراي قد قامت في وقت سابقٍ بأسر آلاف الجنود من الجيش الإثيوبي، وقامت باستعراض للجنود المأسورين من قبل قواتها.
وسيطرت جبهة تحرير تيجراي على عاصمة الإقليم ميكيلي بعد سبعة أشهر من المعارك بينها وبين قوات أديس أبابا، مما اضطر القوات الحكومية إلى إعلان وقف إطلاق النار من جانبٍ واحدٍ في أواخر يونيو الماضي.