الشيخ أحمد أبو المعاطي.. نقيب القراء الذي قاضى التلفزيون
محمود الصادق محطة مصريوافق اليوم السبت 23 أكتوبر، ذكرى وفاة القارئ الشيخ أحمد أبو المعاطي، نقيب قراء محافظتي الدقهلية ودمياط سابقًا.
نشأته
ولد الشيخ أحمد أبو المعاطي، في 1 فبراير عام 1939، في قرية الجوادية، مركز بلقاس، بمحافظة الدقهلية، وهو من قراء القرآن وأحد أعلام هذا المجال البارزين.
اقرأ أيضاً
- في اليوم العالمي للبريد.. كيف يحتفل العالم برجال البوسطة؟
- عبدالخالق ثروت.. رئيس وزراء الاستقلال الذي قاد مصر نحو الملكية
- «لورانس العرب».. جميل راتب من شيال بسوق الخضار لممثل عالمي
- تفاصيل مقتل ١٨ إرهابيا ببئر العبد .. في مثل هذا اليوم من2020
- أسرار جديدة في حياة البابا شنودة في ذكرى وفاته الـ9
- ذكرى ميلاد عبد الرحمن الرافعي.. مسيرة سياسية حافلة وتأريخ وطني
- في ذكرى اكتشافه.. تعرف على قصة أقدم نسخة من الإنجيل بدير سانت كاترين
حفظ أبو المعاطي، القرآن في سن صغيرة، وبدأ بإحياء الحفلات وهو في سن لم يتجاوز الثانية عشر من عمره، ثم تعلم المقامات الموسيقية على يد مدرس الموسيقى بمدرسة بلقاس الثانوية بنين وهي من أقدم المدارس في مصر.
وعُين القارئ الشيخ احمد أبو المعاطي، نقيبًا لقراء محافظتي الدقهلية ودمياط.
التحاقه بالإذاعة
التحق أبو المعاطي، بالإذاعة المصرية في منتصف الثمانينيات ومنع من القراءة بالتليفزيون هو والشيخ عبدالعزيز حصان بسبب قرار من رئاسة التليفزيون بمنع المكفوفين من القراءة في التليفزيون مما دفع الشيخين الكريمين إلى رفع دعوى قضائية وحكم فيها لصالح الشيخ أحمد منذ وقت قريب ولكنهم امتحنوه وكأنه قارئا مبتدأ لكي يقرأ في التليفزيون وبعد اختباره أرسلوا له خطاب شكر على أداءه الرائع.
حبه للقرآن
روى المستشار هشام فاروق، عضو شرف نقابة القراء، أن الشيخ كان موقرًا لكتاب الله، ففى إحدى العزاءات قطع تلاوته للقرآن الكريم عندما علا صوت الناس بعض الشيء، وقال للحاضرين: القرآن يا أمة القرآن! القرآن.. يا أمة القرآن! فمازال يُكررها، ثم قرأ قوله تعالى: "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ" يُحذر الناس ويُنبههم أن إعلاء الصوت عند قراءة القرآن واللغو أثناء التلاوة هو من شيم وصنيع الكفار وليس المسلمين".
كان الشيخ أحمد أبو المعاطي، يتخذ من قريته الجوادية مركزًا لإقامته، حتى توفى يوم السبت 2 ذو الحجة 1432 هـ الموافق 22 أكتوبر 2011.