النقاب بين الفرض والسنة والعادة.. دار الإفتاء تحسم الجدل
فاطمة هشام محطة مصرأثارت فتوى أطلقتها دار الإفتاء المصرية، عن حكم ارتداء النقاء، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت آراء وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه الفتوى في سلسلة #هنعرف_الصح وهي حملة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بدار الإفتاء المصرية، حملة متنوعة من صور ومنشورات مكتوبة وفيديوهات، على صفحة الفيس بوك وتويتر ويوتيوب وتليجرام وانستجرام وتيك توك، ومن أهداف هذه الحملة:
- تصحيح مفاهيم.
- الرد على فتاوى شاذة.
- توضيح لمعتقدات خاطئة.
- تفنيد شبهات متطرفة.
ونصت الفتوى أنه من الخاطئ أن يقول الناس إن النقاب فرض، في حين أن الصحيح كما قالت دار الإفتاء المصرية أن النقاب ليس فرضًا، وإنما هو عادة، فوجه المرأة ليس من العورة التي يجب سترها.
اقرأ أيضاً
- الإفتاء: الحلف بالطلاق ثقافة سيئة تخرب البيوت
- الإفتاء: استبدال الذهب القديم بالجديد جائز في هذه الحالة
- الإفتاء: لا يجوز للأب إجبار ابنته على الزواج ضد رغبتها
- هل يجوز للزوج أن يجبر زوجته على الحجاب والصلاة؟ .. «الإفتاء» تجيب
- ما حكم الشرع في فتاة ترفض فكرة الزواج؟
- «الإفتاء» تحسم الجدل: المحلل ملعون.. والزواج بشرط التحليل زنا
- هل الخلع يعد طلاقا في الشريعة الإسلامية؟.. الإفتاء تجيب
- علي جمعة مجيبا على سائلة: يجوز لكِ خلع الحجاب وتقبيل زوج شقيقتك
- هل يجوز خلع الحجاب؟.. الإفتاء تجيب
- «الإفتاء» توضح طريقة الدفن الشرعية ومواصفات القبر
- هل يجوز المسح على الشراب الشفاف؟ «الإفتاء» تجيب
- في اليوم العالمي للحيوان.. جزاء وعقاب من يؤذي مخلوقات الله الحية
وتم تداول هذه الفتوى بشكل واسع على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق الكثير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي على هذه الفتوى، وانقسموا إلى مستنكر ورافض ومهاجم ومؤيد لهذه الفتوى ومنهم من هاجم دار الإفتاء المصرية لإثارتها الجدل.
عورة المرأة المسلمة أمام الرجال الأجانب:
وجدير بالذكر أن رجال الدين الإسلامي اختلفوا فيما بينهم على أن عورة المرأة أمام الرجال الأجانب.
- فمنهم من یقول إن عورتها جمیع بدنها ماعدا وجهها وكفّيها عند أمن الفتنة.
- ومنهم من یقول: أن عورتها جميع البدن ولو مع أمن الفتنة، وأنه واجب على المرأة أن تستر وجهها وكفيها وسائر جسدها عن من ليسوا بمحارمها.
مواصفات الزي الشرعي:
ذكرت دار الإفتاء المصرية مواصفات الزي الشرعي للمرأة في بث مباشر لها على موقع فيسبوك، وقال فيه الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الزي الشرعي للمرأة المسلمة يجب أن يكون
- أن يكون الثوب سابغًا ساترًا يستر عورتها التي تشمل جميع جسدها فيما عدا الوجه والفكين.
- وأن ألا يصف.
- وألا يشف.
- وألا يكشف.
وأوضح المراد بالمواصفات الثلاثة، لافتًا إلى أن الثياب الذي لايصف أي لا يُجسم جسد المرأة، والذي لا يكشف أي لا يكون مفتوحًا، لافتًا إلى أن الثياب الذي لا يشف، هو الذي لا يظهر أو يُبيِن ما تحته من جسد المرأة.
وأكد أنها إذا لبست أي شيء تتوافر فيه هذه الشروط، وكان ساترًا لجميع جسدها دون الوجه والكفين (والقدمين عند الحنفية)، فلا شيء يجب عليها أكثر من ذلك.
وأكدت دار الإفتاء أن الله حدد للمرأة المسلمة مواصفات للزي الشرعي ولم يحدد أصنافًا بعينها.
إقرأ المزيد:
الإفتاء: الحلف بالطلاق ثقافة سيئة تخرب البيوت
هل يجوز للإنسان أن يقطع رحمه إذا كانوا يؤذونه؟ .. «الإفتاء» تجيب
حكم إعادة الصلاة لعدم الخشوع.. الإفتاء توضح