مصرع 17 أفغانيًا بالخطأ في احتفال لطالبان
إيمان فهيم محطة مصرلقى 17 أفغانيًا مصرعهم وأصيب 41 آخرين بالخطأ، بعدما إنطلقت رصاصات طائشة خلال احتفالات قام بها اعضاء من حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابول، احتفالا بسيطرة الحركة على ما وصفوا بالمنطقتين الأكبر بإقليم بانشير الذي يعتبر المعقل الأخير لجبهة المقاومة الوطنية في افغانستان.
وقد كشفت مصادر طبية عاملة في مستشفى الطوارئ في العاصمة الأفغانية كابول ان المستشفى قد شهدت استقبال ما يزيد عن 50 مريضًا بصورة طارئة، الا ان 17 مريضًا منهم قد اعلنت وفاتهم خلال الساعات الماضية، بينما يزال 41 مصابًا آخر يتلقون العلاج في المستشفى.
اقرأ أيضاً
- بعد إجرائها حوار مع طالباني...الإعلامية الأفغانية تكشف كواليس الحدث
- العملية السرية”...أحدث عمليات الإجلاء الأفغانية
- طالبان تدخل 10 مواقع في بانشير...هل تتداعى جبهة الدفاع عن الإقليم؟
- هل كانت الإستخبارات البريطانية تجري مفاوضات مع طالبان؟
- جبهة بانشير... الفشل الأول في مسيرة طالبان الجديدة
- ”رسائل تهديد بالإعدام”.. هل تتخلى طالبان عن العفو؟
- مطار كرازي في قبضة طالبان.. وأمريكا تعلق عمليات الإجلاء من البلاد
- غارة أمريكية تستهدف سيارة مفخخة في كابول
- تحذيرات وتهديدات تلوح في الأفق.. هل تشهد كابول تفجيرات جديدة؟
- مشروع أممي يدعو لإنشاء منطقة آمنة بالعاصمة كابول
- طالبان تحظر زراعة الخشخاش وتصنيع الأفيون.. وارتفاع أسعار المخدرات في أفغانستان
- ”داعش” تفجر دولة ”طالبان”...ماسبب الخصومة بين داعش خرسان و طالبان؟
وقد جاءت احتفالات طالبان بعد ساعات من اعلانها السيطرة على منطقتين كبيرتين من ولاية بانشير التي تسيط عليها قوات المقاومة الوطنية، مما دفع قوات حركة طالبان للإحتفال باستخدام الرصاص الحي، حيث أدلى شهود عيان بتصريحات حول قيام اعضاء الحركة بإطلاق النار بصورة طائشة في الهواء كأحد مراسم الإحتفال.
ومن جانبه فقد أعلن المتحدث باسم حركة طالبان بلال كريمي في الساعات الأولي من اليوم السبت قائلا ان الحركة قد نجحت في السيطرة الكاملة على ولاية بانشير الواقعة شمال أفغانستان.
يذكر ان اقليم بانشير الذي يقع شمالي البلاد يعتبر هو الملاذ الوحيد حاليا للآلاف من راغبي الإنضمام لحركة المقاومة الوطنية المعارضة لطالبان، والتي يقودها أحمد مسعود، نجل المقاوم الأفغاني السابق أحمد شاه مسعود
وجاء تقدم طالبان لدخول الإقليم بعدما أعلن مسعود زعيم حركة المقاومة عن اعتزامه ترك سلاحه فقط في حالة واحدة، وهى تعهد طالبان بمشاركة السلطة مع اطياف المجتمع، وهو الأمر الذي لا يعتبر واردًا وفقا لأفكار طالبان.