بهذه الطريقة.. جبهة تحرير تيجراي توبخ آبي أحمد بشدة
إيمان فهيم محطة مصركشف صحيفة نيويورك تايمز عن خروج الآلاف من أسرى الجيش الأثيوبي مساء أمس بعاصمة إقليم تيجراي "ميكيلي" بعد ساعات من تمكن جبهة تحرير إقليم تيجراي من استعادة سيطرتها على الأجزاء الأكبر من الإقليم مرة أخرى.
وكشفت الصحيفة عن هذه الأنباء مصحوبًا بصور لهؤلاء الأسرى الذين خرجوا بالآلاف دفعًا من هيئة تحرير الإقليم، كما أشارت معلومات الصحيفة إلى أن الكثير من الأسرى كانوا يبدو عليهم الإصابات التي كان بعضها خفيف والبعض الأخر غائر ويتطلب نقل هؤلاء الأسرى من خلال وسيلة نقل لتلقى الرعاية الطبية، كما ظهر عدد من الأسرى بضمادات ملطخة بالدماء.
اقرأ أيضاً
- الصحة العالمية تدين الغارة الجوية الإثيوبية على سوق تيجراي
- معارك عنيفة في إثيوبيا قبل ساعات من الانتخابات
- رئيس وزراء إثيوبيا يكشف عن مخططات بناء 100 سد خلال العام المقبل
- قناة العربية :اشتباكات بالاسلحة الثقيلة بين الجيشين السوداني والاثيوبي
- الخارجية الإثيوبية ترد على عقوبات أمريكا الاقتصادية نحوها
- بعد الدعم السابق من واشنطن.. هل تفرض أمريكا عقوبات على إثيوبيا؟
- اغتصاب وجرائم حرب في تيجراي.. القوات الإثيوبية والإريترية ”إيد واحدة” ضد الإنسانية
- ثم تأكلهن الذئاب.. الجارديان : اغتصاب سيدات وفتيات بأحد أقاليم أثيوبيا وقتلهن
ووفقا لما نقلته نيويورك تايمز فإن الهزيمة السريعة التي تلقتها القوات الإثيوبية الموجودة في الإقليم كانت ردًا وانعكاسًا للحرب الأهلية الدائرة في الإقليم منذ شهور، والتي ترتب عليها نزوح ما يصل إلى 2 مليون شخص من سكان الإقليم.
ووضحت نيويورك تايمز صور أسرى الجيش الأثيوبي على أنه شيء يحمل دلالة رمزية غاضبة، فيما يصور موكب الأسرى كأنه رسالة توبيخية لآبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، والذي كشف منذ أسبوع في أهر تصريحاته أن هزيمة قوات الجيش الأثيوبي في إقليم التيجراي هى كذبة ليس إلا.
جاءت تصريحاته ردًا على ما أعلنت عنه جبهت تحرير تيجراي منذ أيام من سيطرتها على الإقليم الأثيوبي محل النزاع، كاشفةً ان جبهة التحرير قد استردت الإقليم من قبضة الجيش.
يذكر أن النزاع الإنساني القائم في إقليم تيجراي الأثيوبي يعتبر أحد أكثر النزاعات حدة في الوقت الحالي، حيث يشهد سكان الإقليم عدد من أبشع الانتهاكات الإنسانية منذ شهر نوفمبر الماضي، وهو الأمر الذي دفع الأمم المتحدة للتنديد بالممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها سكان الإقليم.
حيث شهد الإقليم نزاعات مسلحة بين عدد من الجهات، إضافة إلى انتهاكات لحقوق الإنسان، والتي تمثلت في الأعمال الوحشية وارتفاع حالات الاغتصاب لنساء الإقليم، تزامنًا مع بداية واحدة من أحد المجاعات بين سكان الإقليم، بصورة دفعت المنظمات الأممية لدعوة دول العالم للتدخل لمساعدة سكان الإقليم.