هل الملك فاروق هو السبب...سامية جمال وفريد الاطرش وقصة حب لم تكتمل

بدأ حب سامية جمال "لفريد الأطرش" فبل بدايتها الفنية، كانت تستمع إلي أعمالة الفنية باستمرار، وتتمني لو يبتسم لها القدروتحظي بفرصة للتمثيل معه أو الرقص علي غنائه.

بدأت سامية مشوارها الفني، حينما طلب المخرج أحمد بدرخان من بديعة مصابني راقصات من أجل فيلمة الجديد (انتصار الشباب)، فكانت بداية الفراشة في السينما المصرية، ولكن ظهورها الحقيقي كان عن طريق فيلم " أحمر شفايف" أمام الريحاني، إلي أن أصبحت كوكبًا لامعًا من كواكب السينما المصرية.

 

وبالفعل ابتسم القدر لسامية جمال، وتحقق حلم عمرها، بأن تمثل و ترقص أمام فريد الأطرش، وقد سُطر هذا الحدث في فيلم "حبيب العمر"، والذي تلاه خمسة أفلام أخري هي " عفريتة هانم، أحبك أنت، آخر كدبة، تعالي سلم و أخيرًا متقولش لحد"، وهنا نشأت شرارة الحب بين الثنائي، التي لم يستطع كلاهما إخفائها علي أحد، ولكن الشرارة لم تكتمل، أخمدها الملك فاروق الذي كان بدورة لا يحب فريد الأطرش، لعدم غنائه له.

 

وقام الملك فاروق بإزاحة راقصة القصر الاولي " تحية كاريوكا" ليأتي بسامية جمال، ليقع الملك فاروق في حبها ويصحبها في جميع سفرياته، حتي ذاع خبرزواج الملك زواجًا عُرفيًا، وكان فريد الأطرش حساسًا بطبعة وانساق خلف الشائعات التي ترددت، ولم يرأب الصدع بينهما.

 

وقالت سامية جمال عن حبها لفريد " اعترف بأنني صممت علي أن أتزوج، فلم يرفض الزواج مني، ولكنة لجأ للتسويف و المماطلة، وكنا بعد فيلم حبيب العمر ارتبطنا أكثر و أكثر" و أضافت " كنت أواصل تذكيرة، فيعدني بأن يتم الزواج بعد أسبوع أو أثنين، ثم ينسي واستمر نسيانه سنوات طويله، وعلي كل حال فإن فريد الذي رفض الزواج مني لم يتزوج أبدًا".

 

وأضافت سامية عن قصة الحب الغير مكتملة أن نهاية القصة جاءت بسبب كلمة قالتها له في لبنان وهما في السيارة سويًا فتقول" في بداية الخمسينات طلبوني في نادي " دوفيل" بباريس للرقص بعد ما كتبت عني الصحافة الفرنسية، وفي تلك الفترة كانت النهاية بيني وبين فريد، فقد لقيته في لبنان وكان في طريقة لباريس و أنا في طريقي إلي دوفيل، و وقع الخلاف بيننا بسبب كلمة قلتها له ونحن معًا في السيارة"

ولم ترد فراشة السينما الإفصاح عن تلك الكلمة ولكنها قالت أنها عزمت علي الزواج من أول شخص يتقدم لها بعد ما بدر منه في السيارة، قالت " فريد ثار علي غير عادته، وأوقف السيارة في منتصف الطريق لأنزل منها، وأغلق الباب بعنف في وجهي، وكانت النهاية وصممت بعدها أن أتزوج من أول شخص يتقدم لى".