في انتخاباتها الـ17.. من يتولى رئاسة الكيان الصهيوني؟
إيمان فهيم محطة مصريشهد يوم الـثاني من يونيو القادم جلسة الكنيست المحددة لاختيار الرئيس الأحدث لدولة الاحتلال ، حيث يتم انتخاب الرئيس بناء على تصويت أعضاء الكنيست الإسرائيلي، لفترة رئاسية واحدة تستمر لـ7 سنوات غير قابلة للتجديد، مما يعني إن رئيس دولة الاحتلال يكون غير مؤهل لإعادة الانتخاب مرة أخرى بمجرد انتهاء ولايته الأولى والوحيدة.
تعد الانتخابات الإسرائيلية لهذا العام هي الانتخابات رقم 17 منذ إقامتها للمرة الأول بعد احتلال الأراضي الفلسطينية، حيث تم تحديد يوم 2 يوليو لانتخاب رئيس دولة الاحتلال من قبل أعضاء البرلمان الإسرائيلي، قبل إن تتم إقامة مراسم تنصيبه يوم 9 يوليو، خلفا لرئيس الكيان الصهيوني الحالي "رؤوفين ريفلين" الذي تولى الرئاسة منذ 24 يوليو عام 2014، بعدما شغل مناصب عدة.
اقرأ أيضاً
- يتم انتخابه من بين 120 عضوا في «الكنيست».. إسرائيل تختار رئيسا جديدا الأربعاء
- سياسي إسرائيلي: العملية العسكرية الإسرائيلية حملت فشل سياسي وأمني لا يغتفر
- بعد نقله للمستشفى .. من هو رؤوفين ريفيلين رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي؟
- 60 مليون دولار يوميا.. ماذا تعرف عن خسائر إسرائيل خلال أيام التصعيد؟
- نشرة محطة مصر| قصف إسرائيلي عنيف يهز غزة.. والطيران يدمر مبنى الجامعة الإسلامية .. وبايدن يعطي الضوء الأخضر لنتنياهو لوقف إطلاق النار
- بايدن: ”ساعة حاسمة” لإنهاء التصعيد بالقدس
- بايدن يعطي الضوء الأخضر لنتنياهو لوقف إطلاق النار
- وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يهاجم نتنياهو بسبب العدوان على غزة
- في اتصال هاتفي مع نتنياهو : ماكرون يدعو الى الهدوء في المنطقة
- اتحاد الإعلام الإلكتروني يدين إعتداءات الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية
- نتنياهو يرسل كتائب تابعة لحرس الحدود إلى اللد
- الجبهة الشعبية العربية تدين التواطؤ الدولي مع الكيان الصهيوني
وتعتبر الرئاسة في دولة الاحتلال منصب شرفي لا أكثر، حيث لا يتمتع الرئيس بأي سلطة حقيقية تذكر، وإنما يتولى مهمة لقاء قادة الأحزاب بعد انتهاء الانتخابات التشريعية، ليناقش معهم ترشيحاتهم لمنصب رئاسة الوزراء، كما يمنح تفويضه لمرشح معين، ليتولى مسئولية تشكيل الحكومة الجديدة.
المرشحين الحاليين
يتطلب الموافقة على الترشح للرئاسة مصادقة 10 من أعضاء الكنيست حتى يكون المرشح متاح ليدخل دائرة التصويت الأخيرة.
وخلال الفترة السابقة حصل مرشحين فقط على مصادقة أعضاء أحزاب الكنيست وهم :
- مريام بيرتس : معلمة ومتحدثة وقد حصلت على دعم 11 نائبًا
-إسحاق هرتسوج: رئيس الوكالة اليهودية، وزعيم معارضة سابق، وقد حصل على مصادقة 27 ئانبًا في الكنيست من مختلف الأحزاب، ماعدا الأحزاب العربية.
مرشحين سابقين
تقدم عدد من المرشحين لدائرة انتخاب رئيس دولة الاحتلال، غير أن السباق الرئاسي قد شهد انسحاب عدد من المرشحين منذ بداية مدة الترشح وحتى إغلاق الباب يوم 20 مايو، غير أن عدد أخر من المرشحين لم يحظى بالمصادقة العددية المطلوبة من نواب الكنيست وهو الشرط الأهم للوصول لجلسة الانتخاب السرية الأخيرة لمنصب رئيس دولة الاحتلال.
- عمير بيرتس:يشغل بيرتس حاليًا منصب وزير الاقتصاد، غير انه شغل سابقًا مناصب عدة منها وزير الدفاع، زعيم حزب العمل الإسرائيلي، ورئيس مستوطنة سديروت، وعلى الرغم من كون عمير أحد أبرز المرشحين للمنصب، إلا أنه آثر الانسحاب في الـ5 من مايو الماضي لأسباب مجهولة.
- يوسف إبراموفيتش: يعتبر أبراموفيتش أحد أهم رواد مجال الطاقة الشمسية في دولة الاحتلال.
- شمعون شتريت: هو سياسي سابق، تولى عدة حقاب وزارية بين عامي 92 و96، كما شغل منصب القائم بأعمال بلدية القدس بين 74 و77، غير أنه يعمل حاليًا أستاذًا للقانون الدولي بالجامعة العبرية.
- يهودا جليك: هو عضو سابق في حزب الليكود، والذي يعتبر أكبر وأكثر أحزاب الكنيست قوة وتأثيرًا سياسيًا.
-إلهام الخازن: شغلت الخازن سابقًا منصب رئيس قسم المرأة في منظمة "المجتمع العربي أزرق-أبيض"، كما أنها مرشحة سابقة عن حزب العمل.
-مايكل بار زوهار: هو عضو سابق في حزب التحالف والعمل ( أحد أكبر احزاب الكنيست).
رئاسة بلا نتنياهو
في الوقت الذي يقع فيه نتنياهو في دائرة الإتهام من قبل مختلف أحزاب المعارضة الإسرائيلية، حرصت ميراف ميخائيلي، عضوة الكنيست عن حزب العمل، على تقديم مشروع قانون يمنع المشتبه بهم والمدعى عليهم في قضايا أمام القضاء الإسرائيلي من الترشح للرئاسة، في قانون يستهدف ضمان حرمان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من فرصة الترشح لرئاسة كيان الاحتلال.
فنتنياهو المتهم بارتكاب جرائم عدة، دفعته لمواجهة عدد من التهم الجنائية أمام القضاء الإسرائيلي بات ممنوعًا بفعل هذا القانون من الترشح للرئاسة، غير أن اليمين الإسرائيلي ممثلًا في كارين الحرار –رئيسة اللجنة المنظمة – بالكنيست الإسرائيلي قد رفضت تحديد موعد الانتخابات الرئاسية ردًا على مشروع القانون المقدم من حزب العمل.
من جانب أخر فقد قرر نواب حزب الليكود رفض هذا القرار، ما دفع نواب الكنيست للقول بأن تأجيل أو إلغاء الانتخابات بات هو الحل الوحيد لإجبار نواب حزب الليكود على الموافقة على تشريعات باقي أحزاب الكنيست، مع العلم بأن إلغاء الانتخابات ستدفع ياريف ليفين –رئيس حزب الليكود – لتولى المنصب بصورة مؤقتة.