هل التلفظ بدعاء الركوب عند ركوب المصاعد الكهربائية فيه بدعة؟الافتاء تجيب
محطة مصرقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن دعاء ركوب المواصلات بمثابة شكر الله على توفيقه للعلماء والمبتكرين بأن سخر لهم اختراع هذه المخترعات الحديثة.
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح حكم البكاء عند زيارة القبور
- «الإفتاء» توضح حكم إخراج الزكاة المتأخرة عن الميت
- «الإفتاء» توضح حكم قطع صلة الرحم منعاً للمشاكل
- الإفتاء تحسم الجدل في عمليات التخسيس وحرامانيتها
- «الإفتاء» توضح حكم العمل في البنوك
- نسبة الربح المسموح بها للبائع شرعاً؟.. «الإفتاء» تجيب
- الإفتاء توضح حكم المسح على قبور الأنبياء والصالحين وتقبيلها للتبرك بهم
- الإفتاء توضح حكم إلقاء الكمامة في غير الأماكن المخصصة لها
- روشتة علاجية تضعها دار الإفتاء لعلاج كثرة التثاؤب في الصلاة
- الإفتاء توضح حكم قول الزوجة لزوجها تحرم عليا ليوم الدين في وقت الغضب
- الإفتاء توضح حكم إدخار المال وفقاً للشريعة الإسلامية
- الطريقة الصحيحة لقضاء صلاة الجنازة
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، ورد المفتي على سؤال يستفسر عن قول دعاء الركوب عند ركوب المصاعد الكهربائية أو ما يُعرف بالأسانسير، وهل التلفظ بالدعاء فيه بدعة؟.
وقال المفتي إن الإنسان كلما ركب على البعير أو السيارة أو السفينة أو القطار أو المصعد له أن يقول: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون} [الزخرف:13-14]، ويكون الدعاء على أي هيئة حتي لو على غير وضوء، ووسائل الركوب لا تقتصر على السفن والإبل، بل تشمل الدواب والسيارات والقطارات والطائرات والمصاعد ونحوها من وسائل المواصلات الحديثة.
واستطرد مفتي الجمهورية أنه عند تكرار التلفظ بالدعاء وجريانه على اللسان شكرًا على اختراع هذه المخترعات الحديثة، فلا شك أنه سيلامس القلب.