الإفتاء توضح حكم إدخار المال وفقاً للشريعة الإسلامية

يقلق الناس دوماً من الغد والمجهول فيه ولا يدورا ماذا سيصيبهم ولذا يلجأ الجميع لإدخار الأموال للإستفادة بها فيما بعد لقضاء إلتزامتهم وحاجاتهم الأساسية كالزواج أو المرض أو التعرض لأزمة مالية وفقدان العمل، وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه حكم إدخار المال وفقاً للشريعة الإسلامية وفقاً لما أوضحته دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الخاص بها على الفيسبوك ضمن حملة إعرف الصح.

حكم إدخال المال :

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم إدخار المال وفقاً للشريعة الإسلامية في حملة إعرف الصح التي تنشرها على الفيسبوك قائلة ادخار المال مباح ما دام صاحبه قد أدى الحقوق والواجبات المتعلقة به.

وشرحت دار الإفتاء هذا الكلام قائلة أن المال هو عصب الحياة؛ لذلك بينت الشريعة الإسلامية أقوم طريقة للتعامل معه وهي الاعتدال؛ فلا يكون الإنسان مسرفًا مبذرًا، ولا يكون بخيلًا شحيحًا؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ [الإسراء: 29].

والحفاظ على المال بادخاره لأيّ غرض مباح أو للاستعانة به على قضاء بعض الحوائج التي تتطلب مالًا كثيرًا -كتزويج الأولاد- غير ممنوع شرعًا، بل هو من حسن التصرف وتدبير أمور المعاش، ما دام صاحبه قد أدى الحقوق والواجبات المتعلقة به.