حكم قراءة القرآن للنائم على ظهره أو المستلقي.. «الإفتاء» تجيب
محمد سالم محطة مصرورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالًا يقول:" هل يجوز لي قراءة القرآن الكريم من المصحف وأنا مستلقي على الفراش أو نائم على ظهري وليس هناك عذر صحي".
اقرأ أيضاً
- هنا إبراهيم يسري تطلق يوتيوب خليكي جامدة
- بالصدفة.. صيادان يعثران على ”السمكة الوحش” أثناء رحلة صيد
- هل تعتبر الدوخة من أعراض مرض السكري؟ .. «أخصائي» يوضح
- قراءة سورة «الكهف» يوم الجمعة.. فضلها ووقتها
- جمال شعبان يوضح خطورة تناول الأطعمة المعلبة
- إرتفاع في درجات الحرارة.. تعرف على حالة الطقس اليوم الجمعة 10/12/2021
- تعرف على أسعار الذهب اليوم الجمعة 10/12/2021
- سر السعادة.. دراسة تكشف المفعول السحري لـ 10 غرامات من الشوكولاتة
- الرئيس الروسي يحذر من «إبادة جماعية» في أوكرانيا
- المصيلحي: توجيهات لمديريات التموين بالمحافظات الساحلية لمتابعة المخزون الاستراتيجي
- وزير التعليم العالي يلتقي نظيره المالديفي لبحث سُبل التعاون العلمي
- «أسبوع النقاد» الموازي لمهرجان القاهرة السينمائي.. بين الحذف والإضافة
وفى هذا السياق، أجاب الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية،قائلً:" إن للقرآن آدابا عند تلاوته ومن هذه الآداب أنك تعلم أنك تناجى الله عز وجل بقراءة القرآن".
وأضاف عاشور، فى إجابته، أن قراءة القرآن الكريم تعنى مناجاة العبد لربه فلا بد أن يلتزم العبد بآداب العبودية بما تستحقه ويستحقه مقام الربوبية لذلك على من يقرأ القرآن الكريم أن يلتزم بالآداب.
وأشار عاشور إلى أنه من المستحب أن يكون جالسا متوجها إلى القبلة متوضئا خاشعًا لله عز وجل، ويجوز قراءة القرآن والإنسان مستلقى على فراشه لأن المولى قال فى كتابه الكريم { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ }، ولكنه من المستحب قراءته والإنسان جالس.
حكم الوضوء لقراءة القرآن من المصحف
والوضوء لقراءة القرآن أمر مستحب وليس بفرض، فيجوز لمن كان على غير وضوء أن يقرأ القرآن عن ظهر قلب، إلا أن يكون جنبًا فإنه لا يقرأ حتى يغتسل، ولا مانع من قراءة القرآن حال جلوسه، وقيامه، واضطجاعه على جنب، أو مستلقيًا، وهكذا لا بأس أن يقرأه ماشيًا كل ذلك لا حرج فيه.
هل تجب الطهارة عند القراءة فى المصحف
يجب على من يقرأ القرآن في المصحف أن يكون على طهارة لما ثبت في حديث عمرو بن حزم عن النبي ﷺ أنه كتب إلى أهل اليمن: أن لا يمس القرآن إلا طاهر وهو كالإجماع بين أهل العلم بأنه لا بد من الطهارة لمن أراد قراءة القرآن من المصحف الطهارة الصغرى، أما الجنب فلا يقرأ مطلقًا حتى يغتسل لا من المصحف، ولا عن ظهر قلب.