في ذكرى وفاة أول من سجل مصحفاً مرتلاً للإذاعة والتليفزيون.. ما لاتعرفه عن الشيخ عبد الواحد زكي راضي
مروة محمديوافق اليوم الخميس 9 ديسمبر عام 2021 الذكرى الخامسة على وفاة قارئ القرآن المصري الكبير الشيخ عبد الواحد زكي راضي الذي يعتبر واحداً من أعلام المجال الديني البارزين في مجاله، وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه المحطات الفارقة في حياة الشيخ عبد الواحد زكي راضي.
حياه الشيخ عبد الواحد زكي راضي :
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح حكم إدخار المال وفقاً للشريعة الإسلامية
- فؤاد عبدالواحد ”يزف” أصالة على عريسها في موسم الرياض
- عبد الله مشرف يكشف عن موهبته في التقليد
- DMC تذيع الوثائقى ”عالم نجيب محفوظ ” بمناسبة ذكرى ميلاده 110
- استقرار في الأحوال الجوية.. حالة الطقس اليوم الخميس 9/12/2021
- تعرف على أسعار العملات الأجنبية اليوم الخميس 9/12/2021
- لا تعارضيه وإديله وقته..نصيحة الخبراء للتعامل مع الزوج الإنطوائي
- لربات البيوت للتدفئة في برد الشتاء.. طريقة عمل شوربة الشوفان
- هاني الناظر يضع 6 خطوات علينا اتباعها في هذه التقلبات المناخية
- بالدليل من أحاديث الرسول”صلى الله عليه وسلم”.. حكم سب الرياح
- أخصائية توضح أفكار لتفادي الغضب على الطفل وضربه
- الطريقة الصحيحة لقضاء صلاة الجنازة
وُلد الشيخ عبد الواحد زكي راضي في الأول نن يوليو عام 1936 في قرية شبرامنت مركز ومدينة أبو النمرس في محافظة الجيزة، حفظ القرآن كاملاً وهو في التاسعة من عمره في كتاب القرية على يد الشيخ سيد مصطفى ليمون والشيخ عبد الحميد غالي والشيخ محمد سعيد.
توفى الشيخ عبد الواحد راضي في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 9 ديسمبر عام 2016 عن عمر يناهز 80 عاماً.
المساجد التي عُين فيها :
عُيِّنَ قارئاً للسورة بمسجد الصَّباح بحي الهرم بالجيزة في عام 1975م، ثم انتقل قارئاً للسورة بمسجد حسن باشا طاهر بحي السيدة زينب بالقاهرة في عام 1977م، ثم انتقل قارئاً للسورة بمسجد المغفرة بحي العجوزة بالجيزة.
ويعتبر الشيخ عبد الواحد راضي أول قارئ للسورة يُعَيَّن بهذا المسجد بعد إنشائه في عام 1979م، ثم انتقل لقراءة السورة بمسجد صلاح الدين بحي المنيل بالقاهرة منذ 1987 وحتى وفاته.
رحلات الشيخ عبد الواحد راضي إلى الخارج :
سافر إلى العديد والعديد من الدول العربية والإسلامية لإحياء أيام وليالي شهر رمضان المبارك.. حاملاً لكتاب الله تعالى لينشره في: أمريكا الشمالية، وكينيا، و ساحل العاج، و أستراليا، و هولندا، و البرازيل، و إيطاليا، والإمارات العربية المتحدة، وغيرها من دول العالم المختلفة.. وقد عرف عنه أنه كان يتخلق بأخلاق القرآن الكريم التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها في كتابه العزيز .
إلتحاق الشيخ عبد الواحد راضي بالإذاعة :
كان يقرأ القرآن الكريم في السهرات الدينية وفي حضور بعض من أعضاء لجنة اختبار القراء بالإذاعة وفي حضور رئيس الإذاعة المصرية محمود حسن إسماعيل الذي طلب منه التقدم للاختبار والمثول أمام اللجنة بعد أن أعجب بآدائه، وبالفعل تقدم للاختبار وأختبر أمام اللجنة التي من أعضائها : الشيخ محمد مرسي عامر، والشيخ سعيد السحار، والشيخ رزق خليل حبة، والشيخ إبراهيم عطوة، والأستاذ أحمد صدقي، والأستاذ محمود كامل.
اعتمد قارئاً للقرآن الكريم في الإذاعة المصرية في 1975/3/4 م، وقد كان عمره 45 عامًا، ومن وقت هذا التاريخ وحتى رحيله كان يشارك في الإذاعات الخارجية على الهواء ( تلاوة قرآن الفجر – تلاوة قرآن الجمعة – تلاوة احتفالات الإذاعة بالمناسبات الدينية )، إلى جانب الأمسيات الدينية المسجلة والتي كان آخرها في الجمعة 2016/10/14 في مسجد المستشفى بمسقط رأسه قرية شبرامنت - مركز أبوالنمرس - بمحافظة الجيزة، وهُو نفس المسجد الذي شيعت منه جنازته المهيبة لـِ يتم دفنه بمقابر الأسرة بشبرامنت.
في عام 1989 م سجل المصحف المرتل المشترك لإذاعة وتليفزيون أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بالاشتراك مع الشيخ راغب مصطفى غلوش. وكان هذا المصحف الأول الذي يتم تسجيله للإذاعة وللتليفزيون في آن واحد.
التراث الإذاعي للشيخ عبد الواحد راضي :
ترك للمكتبة الإذاعية العديد والعديد من التسجيلات بستديوهات الإذاعة، والحفلات الخارجية، والإذاعات الخارجية، والأمسيات الدينية.. ومِن تسجيلات الشيخ عبد الواحد زكي راضي، إليكم آخر تلاوة قرأها قبل بوفاته بشهرين، وكانت بنفس المسجد الذي شُيّعت مِنه جنازته، وهو فيديو لما تيسر من سورة الأحزاب.