هدايا الخطوبة من حق الخاطب بعد الفسخ ولا شئ للمخطوبة
مروة محمد محطة مصرتعتبر فترة الخطوبة من أفضل الفترات التي يمر بها الولد والبنت لأنها تعتبر فترة التعارف بين الخاطب والمخطوبة أمام الأهل وفترة للتقارب بين العائلتين لدراسة إمكانية إستمرار الحياة الزوجية فيما بينهما.
وعملاً بالقول "تهادوا تحابوا" فيقوم الخاطب في فترة الخطوبة بتقديم الهدايا لعروسته للتقرب منها، وتحدث الكثير من المشاكل عند فسخ الخطبة عن مصير تلك الهدايا وأنها من حق من الخاطب أم المخطوبة.
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح حكم الشماتة في الغير
- الإفتاء توضح حكم التكفير عن محاولة الإنتحار
- عيشي الحاضر.. نصائح للفتيات للتخلص من آثار العلاقات العاطفية الفاشلة
- الإفتاء توضح أوجه الصبر والتحلي بها
- الإفتاء توضح حكم تجميد البويضات وضوابطه
- الإفتاء توضح حكم التبرع بالشعر لمرضى السرطان
- ما حكم حضور المرأة الحائض غسل الميت؟.. «الإفتاء» تجيب
- «الإفتاء» توضح عدة الحامل المتوفى عنها زوجها
- الإفتاء توضح حكم أخذ قرض لعمل عمرة وزيارة النبي
- الإفتاء توضح حكم التصدق من فوائد شهادات الإستثمار
- «الإفتاء» توضح حكم إخراج زكاة المال المحجور عليها
- الإفتاء توضح حكم إخراج المرأة زكاة عن مالها الخاص بها
ولحل هذا النزاع يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه حكم دا الإفتاء عن هدايا الخطوبة ومن الأحق بها بالدليل القاطع.
من الأحق بهدايا الخطوبة بعد الفسخ :
أشارت دار الإفتاء المصرية أن هدايا الخاطب من قبيل الهبة، فإن فُسِخَت الخِطْبة فله أن يسترد الباقي منها، ولا يسترد الهالك أو المستهلك.
وأوضحت أن حرص الإسلام على تقوية روابط المحبة بين المسلمين، وشرَّع من أجل ذلك ما يؤلف بين قلوبهم، كالتهادي؛ فقد صَحَّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يحث المسلمين على التهادي؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوْا تحابوا» (رواه البخاري).
وأكدت على أنه وقد جرت عادة الناس في الخِطْبة أن يُقدِّم الخاطب بعض الهدايا للمخطوبة في الأعياد والمواسم، وغيرها؛ بغرض تأليف القلوب، وكسر الحاجز النفسي بينهما، ولحصول الود بين العائلتين، وهذه الهدايا تعتبر من قبيل الهبة المندوبة شرعًا وليست واجبة على الخاطب، لأنها ليست من المهر؛ فالخطبة ما هي إلَّا وعد بالزواج؛ لذا فالراجح من أقوال الفقهاء أنه إذا فُسخت الخطبة يكون من حق الخاطب أن يسترد الباقي من الهدايا التي قدمها، ولا يسترد الهالك أو المستهلك منها.