الإفتاء توضح حكم الشماتة في الغير

يقع الإنسان يومياً في عدد من المشاكل فلا توجد حياه ولا تستمر دون وجود مشكلة ما، ودوماً ما يعطي الله الفرد على قدر إستطاعته، وقد يقع الكثير في الفرح في مصائب الآخرين، وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه حكم الشماتة في الغير وفقاً لما أوضحته دار الإفتاء المصرية.

حكم الشماتة في الغير :

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الفرح بما ينزل بالغير من المصائب من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة التي ينبغي للمسلم ألا يتصف بها؛ وقد نهى عنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أكثر من موضع، وبين أن جزاء الشامتين: أن يتعرضوا للبلاء، بعدما يعافي الله تعالى المشموت بهم، حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك» (رواه الترمذي).

كما أشارت دار الإفتاء المصرية أن الشماتة في الغير تتنافى مع المودة والرحمة التي يفترض وجودهما بين المسلمين؛ فإنَّ من أخلاقهم أن يتألم بعضهم لبعض، ويفرح بعضهم لفرح البعض الآخر.

وأخيراً أوضحت أنَّ الشماتة من صفات المنافقين، والعاقل هو الذي لا يشمت بما ينزل بغيره من المصائب؛ لأنَّ سُنَّة الله الجارية في خَلْقه أنَّ الأيام تدور، فلا يدوم لأحد حزن ولا يستمر لأحد سرور.