بعد حادثة الإسماعيلية.. الإفتاء توضح حكم ذبح الحمير وأكلها
مروة محمدقضية أثارت الجدل، أمس الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث تم ضبط ما يقرب من طن لحوم حمير مفرومة وأحشاء وعدد من الحمير مُعدة للذبح في غرف آخرى في مزرعة بمنطقة الكيلو 6 بطريق عثمان بالإسماعيلية.
وفي هذا السياق يستعرض موقع "محطة مصر نيوز" لمتابعيه حكم ذبح الحمير وأكلها وفقاً لما ذكرته دار الإفتاء المصرية على الصفحة الرسمية الخاصة بها على الفيسبوك حيث أوضحت ما يلي.
حكم ذبح الحمير وأكلها :
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح حكم أخذ الشبكة من الزوجة رغمًا عنها أو دون علمها
- الإفتاء توضح حكم الطلاق والزواج العرفي من أجل الحصول على معاش الأب
- ليس خاصًا للشاب والفتاة.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال بعيد الحب
- «الإفتاء» توضح حكم وضع المصحف في السيارة لبركتها
- الإفتاء توضح حكم طهارة من به سلس البول بعد الوضوء وفي الصلاة
- «الإفتاء» توضح حكم قراءة الفاتحة على الميت
- الإفتاء توضح حكم خلع النقاب لظروف مرضية
- الإفتاء توضح حكم الأولاد المحضونين في النفقة
- الإفتاء توضح حكم الهبة لبعض الأولاد دون البقية
- «الإفتاء» توضح حكم اشتراط القائمة في عقد الزواج
- هل يجوز خروج الخاطب مع خطيبته؟
- حكم من عاهد الله بفعل شيء وخالف عهده؟ .. «المفتي» يوضح
اتفق جمهور العلماء على حرمة أكل لحوم الحمير الأهلية "المستأنسة التي تعيش بين الناس وتحمل أثقالهم"؛ لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما “ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وسَلَّمَ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ وَأَذِنَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ”. متفق عليه.
أما بالنسبة لقتل الحيوانات أوضحت دار الإفتاء حكمه :
لا يجوز شرعًا قتل الحيوانات دون سببٍ أو مبررٍ قوي تُقدِّره الجهات المختصة، أَمَّا ما يُعْرَف بـ"القتل الرحيم" للحيوانات المصابة بمرضٍ يُسبِّب لها الألم الشديد والمستمر الذي لا يُرْجى شفاؤه وزواله؛ فهو أمرٌ جائزٌ شرعًا لتخليص الحيوان المصاب من هذا الألم، بشرط أن يكون هذا القتل تحت إشراف الجهات المختصة.
بشرط أن يتم بطريقة مناسبة وبوسيلة رحيمة ليس فيها أذى ولا تعذيب للحيوان؛ وذلك لحديث النبي صلى الله عليه وآلــه وسلم قال: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته".
وقتل الحيوان المريض الذي لا يُرْجَى شفاؤه لا يحمل معنى التعذيب له أو إتلاف المال، بل التعذيب الحقيقي في تركه يتألَّم من مرضه الذي لا يُرْجَى شفاؤه.