أول طلب رسمي لوزيرة الصحة لزراعة كلى الخنزير لمرضى ”الكلى”
أحمد قاسمقدم أيمن محفوظ المحامي طلبا رسميا لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد طالبها باعتماد زراعة كلى الخنازير لمرضى الفشل الكلوي.
جاء في الطلب، أنه بعد نجاح تجربة أولية لنقل كليه خنزير الي جسد بشري في أمريكا. ولكن تعالت الأصوات الرافضة لهذا الاتجاه في علاج الإنسان وتحريم الخنزير بشكل مطلق.
وأردف محفوظ بتصريحاته الاصطدام اصبح لامحاله مع الاراء المتشدده الرافضه للفهم صحيح الدين. فقد قال الله تعالى: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ.
فالتحريم هنا مقتصر علي لحم الخنزير بغرض الطعام ولا اجتهاد مع صريح النص وتحميله اكثر مما قصد من النص التشريعي.
واستطرد محفوظ قائلا والامر الذي فيه منتهي التناقض ان من يحرمون الخنزير يستحصلون علي الانسولين للعلاجهم والمستخرج من الخنازير، حيث يستخرج هذا الهرمون من بنكرياس الخنزير الذي اثبت العلم انه الافضل في العلاج
واضاف محفوظ بطلبه ان تلك فتاوي التحريم المطلق للخنزير تعصف بحياه 5 ملايين مصري مصابين بالفشل الكلوي و تتجدد سنويا 70 الف حاله فشل كلوي بمصرفاذا انتصرنا علي دعوات التحريم التي سبقت وحرمت الحنفيه والمشروبات الغازيه من قبل واقرت بهم بعد ذلك
وأكمل محفوظ بتصريحاته، أن الدستور في المادتين 60 و61 تنص علي ان زرع الاعضاء هبه للحياه وأن تلتزم الدولة بإنشاء آلية لتنظيم قواعد التبرع بالأعضاء وزراعتها وفقا للقانون فعلي وزاره الصحه خوض حرب الخنازير مبكرا. والمتمثله في فتاوي التحريم الغير مبرره دينيا.
وطالب محفوظ في ختام طلبه المرسل الكترونيا وزيره الصحه بضروره التعاون مع المؤسسات الطبيه العالميه والتوسع العلمي وعمل ابحاث في زرع كلى الخنزير للجسم البشري بديلا عن العلاج التقليدي المرهق للمريض والدوله. وتخصيص نسبه من ميزانية وزارة الصحة للصرف على مثل تلك الأبحاث التي تهدم البشرية.
وتابع: لأن مصر دائما صاحبة الريادة والتجديد في فهم صحيح الدين. فأنها حرب علينا أن نخوضها حفاظا علي الارواح البشريه وستكون صفحة تاريخية تسجل باسم وزيرة الصحة المصرية تكتب بحروف من نور للمسئوله مصريه عظيمة.