”لا مانع”.. الإفتاء توضح حكم قراءة الفاتحة على الميت
محمود الصادقأوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم قراءة الفاتحة على الميت وإهداء ثوابها له، وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا مانع من قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للميت سواء كان ذلك لكل ميت واحد على حِدَة أو لعدة أموات مرة واحدة؛ فكل ذلك جائز.
حكم قراءة الفاتحة على الميت
وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، صيغة إهداء ثواب قراءة القرآن للميت، منوهًا بأن مَنْ يرغب في إهداء ثواب قراءة القرآن للمتوفى أن يقول "اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان".
اقرأ أيضاً
- الإفتاء: الإفطار في يوم المولد النبوي أفضل من صيامه
- بعد تحريم الغناء.. السيرة النبوية تُكذب المتشددين
- هل يجوز للزوج أن يجبر زوجته على الحجاب والصلاة؟ .. «الإفتاء» تجيب
- بين الزنا وازدراء الأديان.. زواج المحلل من الناحية الدينية والقانونية
- ما حكم الشرع في فتاة ترفض فكرة الزواج؟
- ما حكم اشتراط الزوجة ألا يتزوج عليها زوجها؟ .. «الإفتاء» تجيب
- «الإفتاء» تحسم الجدل: المحلل ملعون.. والزواج بشرط التحليل زنا
- هل الخلع يعد طلاقا في الشريعة الإسلامية؟.. الإفتاء تجيب
- علي جمعة مجيبا على سائلة: يجوز لكِ خلع الحجاب وتقبيل زوج شقيقتك
- هل يجوز خلع الحجاب؟.. الإفتاء تجيب
- قائمة المنقولات حرام أم حلال؟ .. «الإفتاء» تجيب
- تحريم ديني وعقاب قانوني.. هل استخدام «الكوميكس» في السخرية ضمن حرية التعبير؟
وأكد شلبي، أن اجتماع الناس على قراءةِ القرآن وخَتْمِهِ يصل إلى الميت، من خلال وهبه له بدعاء ختم القرآن للميت، ويصل الثواب للمتوفى سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.
من جانبه أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز إهداء الأعمال الصالحة للميت، منوهًا بأن هناك أعمالًا صالحة يؤديها الأحياء ويصل ثوابها لأمواتهم.
وأوضح مركز الأزهر، أن جميع العبادات المالية يصل ثوابها إلى الميت، وبعض العبادات البدنية كالحج والدعاء والاستغفار يصل ثوابها أيضًا إلى الميت، أما الصلاة فلا يصح أن يصلي أحدٌ عن أحد فرضًا ولا نفلًا؛ ولكن إذا صلى وأهدى ثواب الصلاة إليه فجائز على الأصح.
وتابع مركز الأزهر، وقال الإمام والمحدث الزيلعي في كتاب "تبيين الحقائق" تحت باب الحج عن الغير: الأصل في هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره عند أهل السنة والجماعة صلاةً كان أو صومًا أو حجًا أو قراءةَ قرآنٍ أو أذكارًا إلى غير ذلك من جميع أنواع البر، ويصل ثوابُ ذلك إلى الميت وينتفع به.