قتل وشرب دماء وأكل لحوم البشر.. ديانات وضعية تهدد الإنسانية
محمود الصادق"إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ"، هكذا أكد الله عز وجل، في كتابه العزيز، أن الدين الإسلامي هو الدين المرضي الصحيح، الذي جعله تعالى آخر الأديان السماوية، فجاء مكملًا للديانات السابقة له، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.
ويعرف الدين لغة، بأنه اسم لجميع ما يُتدين به وجمعه أديان، واصطلاحًا، هو جملة من الإدراكات والاعتقادات والأفعال الحاصلة للنفس من جراء حبها لله، وعبادتها إياه، وطاعتها لأوامره.
وفي هذا الإطار يستعرض موقع "محطة مصر نيوز"، أخطر الديانات التي اختلقها البشر، والتي سببت خطرها على الإنسان، فبعضها نشر القتل وبعضها حرض على الكراهية والعداء الصريح للمخلوقات.
اقرأ أيضاً
- المارادونية و«كاوا داي» الأبرز .. آلهة من طين آمن بها البشر
- ليست من الإسلام.. أغرب الديانات التي اختلقها البشر
- فاز بميدالية في أولمبياد طوكيو فأصبح المشرف على السجون في بلده.. القصة الكاملة
- شاهد..العداءة الألمانية ”شميدت” الرياضية الأكثر جاذبية فى أولمبياد طوكيو
- بسبب منع الحجاب.. الأزهر يحذر من ارتفاع معدلات الكراهية ضد المسلمين
- مركز الملك عبدالله للحوار العالمي ينظّم لقاء الخبراء التشاوري بشأن مكافحة خطاب الكراهية
- «العيسى» يدعو لتكثيف الرقابة على الحسابات التي تنشر الكراهية ضد المسلمين
- جهود السعودية في مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز التنوع الثقافي في ندوة أممية حول حقوق الإنسان
- ”الولاء والبراء بين الحفاظ على الأوطان وبث الكراهية بين الشعوب”.. ورشة عمل بمنظمة خريجي الأزهر
- الأزهر يحذر من تصعيد اليمين المتطرف لوتيرة خطاب الكراهية في إسبانيا
ديانة مصاصي الدماء
رغم التشكيك بكونها ديانة، ووصفها بأنها أقرب إلى الطائفة، إلا أن اتباع هذه الديانة يشددون على أنهم يتبعون معتقدات واحدة، كما أنهم يملكون كنيسة توصف بأنها معبد مصاصي الدماء.
ويؤمنون أتباع تلك الديانة، بأن مصاص الدماء هو النموذج المتطور للبشر، وأن قيمة الفرد هي أهم وأكثر قيمة من المجموعات أو القبائل وحتى الأمم.
وتهدف مصاصي الدماء، إلى محاربة كل ما يحد من حرية الفرد، وبذلك يمنحون الأعضاء القوة الكافية للسيطرة على حياتهم، وبعض الأعضاء يتمثلون بمصاصي الدماء من ناحية الملابس والتصرفات فقط، لكن هناك فئة تقوم بشرب دماء البشر أو الحيوانات.
طائفة الأغوري الهندية
الأوغوري هي كلمة هندية تعني بلغة الهند القديمة "الشجعان الذين لا يخافون"، وبحسب، البروفيسور المختص في التاريخ الهندي نيشا بنجاني، فإن البعض يعتقد أن جذور هذه الطائفة منشقة عن طائفة الكابلاكا حملة الجماجم، التي نشأت في القرن الرابع الميلادي، وظلت موجودة حتى القرن السابع الميلادي، وكانت تتقرب إلى آلهتها بالقرابين البشرية، وأغلب الظن أنها أوشكت على الانقراض.
ويعبد أتباع طائفة الآغوريين الإله شيفا، وهو إله الدمار عند الهندوس، ويتقربون إليه بقرابين بشرية، لذا يقبلون على أكل لحوم جثث الموتى اعتقادًا منهم بأنها تمنح من يأكلها قوة روحية وجسدية عالية وتطيل عمره.
ويعيش الأغوريين، في قرية فاراناسي شمال الهند على ضفاف نهر "الغانغ"، ويعتقدون أن السلطة والقوة تأتي من العيش بين الأموات والجثث، ويستمدون روحانيتهم، من رجل دين زاهد يدعي "كينارام"، عاش 150 عاماً، قبل قرون من الزمن.
ويرى اتباع طائفة الأغورو، أن الجسم غير منطقي، واللحوم والدماء عابرة، وهذا هو السبب في أنهم يحيطون أنفسهم بالموت، ويتنقل المنتمون إلى الطائفة أحياناً من دون ملابس للدلالة على إظهار الجسم بأنقى صورة.
ديانة القتل الرحيم
أنشئت كنيسة القتل الرحيم، وهي منظمة سياسية، من قبل كريس كوردا بماساتشوساتس في الولايات المتحدة، وهي منظمة تعليمية غير ربحية تسعى لإعادة التوازن بين البشر وباقي الكائنات.
وتهدف كنيسة القتل الرحيم، للتوعية بمخاطر الكثافة السكانية العالية عن طريق الخطابات، الموسيقى، الأعمال الجريئة والسخرية.
ويؤمن أتباع تلك الديانة، بوجوب الانتحار، والإجهاض، وأكل لحوم البشر، وأي فعل جنسي لا يهدف إلى التكاثر.
ويردد أتباع القتل الرحيم، شعارات، "اقتل نفسك، أنقذ الكوكب"، و"ستة مليارات بشري لا يمكن أن يكونوا مخطئين"، و"كل جنينًا مثليًا من أجل عيسى".
الحركة الخلاقة
وهي منظمة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، ويؤمن أتباعها بتفوق العرق الأبيض، وتدعو إلى دين خاص بالبيض، ولا تشير كلمة الخالق في اسم الحركة إلى إله بل إلى أنفسهم أي البيض الأوربيين الأصل، والحركة ملحدة، ومعادية لجميع الديانات،بالإضافة إلى معاداتهم السامية وجميع أطياف البشر وتؤيد فقط القومية البيضاء.
وتم تصنيف الحركة، على أنها مجموعة كراهية تابعة للنازيين الجدد، ومؤسس هذه الحركة بن كلاسن في لايت هاوس بوينت بولاية فلوريدا في عام 1973 ومقرها كنيسة تدعى كنيسة الخالق.
ويتم تعليم المنتمين للحركة، على كره غير البيض وتجنب التفاعل معهم اجتماعياً، وتقوم الحركة على عدة معتقدات وتشمل هذه المعتقدات بأن العرق هو دينهم، وأن العرق الأبيض هو أرقى الطبيعة.
ويعتقد أتباعها بأن الولاء العرقي هو المتعالي وأن البقاء والتوسع والتقدم للجنس الأبيض على الأرض هو الفضيلة العليا، بالإضافة إنهم يعتقدون أن الثقافة الأمريكية أصبحت أكثر انحطاطًا، و يستندون بذلك على "جرائم السود، وتزايد قبول الشذوذ الجنسي، والزواج بين الأعراق، وزيادة تعاطي المخدرات، وانعدام الهوية العرقية بين الناس البيض".
كما يعتقدون أيضًا أن الشعب اليهودي يعمل من أجل استعباد جميع الأجناس، ولا سيما الجنس الأبيض.
الأمة النوبية
و هي مجموعة دينية أمريكية أسسها وقادها دوايت يورك، وتأسست عام 1967 من مجموعات من المسلمين السود في نيويورك، وغير تعاليمها وأسماءها عدة مرات، وتضمنت معتقداتها مفاهيم من اليهودية والمسيحية والعديد من المعتقدات الباطنية.
ويؤمن أتباع الأمة النوبية، أن دوايت يورك، هو المهدي المنتظر في الإسلام، وأن العرق الأبيض قاموا بإلقاء تعويذة ليفياتان الشيطانية ضد السود لإبقائها غارقة في الجهل.
كما يؤمنون بأن العرق الأسود، هم عرق متفوق على الآخرين، وأنه تم خلق البيض كنوع من العبيد المحاربين العنيفين مهمتهم هي الدفاع عن دول وممالك السود من الاعداء، وينحدر السود من فصيلة خارج كوكب الأرض، حيث كانت بشرتهم خضراء بسبب وجود المغنيسيوم في دمائهم، ولكن عندما دخلوا الغلاف الجوي للأرض، استبدل المغنيسيوم بالحديد، وبالتالي أصبحت بشرتهم سوداء.
كما يعتقدون أن النساء البيض كانوا يقيمون علاقات جنسية مع ابن آوى في جبال القوقاز، وذلك أدى إلى ولادة الكلب المنزلي.