«العيسى» يدعو لتكثيف الرقابة على الحسابات التي تنشر الكراهية ضد المسلمين
أحمد يوسفطالب الدكتور محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي المشرفين على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تكثيف الرقابة على الحسابات التي تنشر الكراهية ضد المسلمين.
ووجه أمين عام رابطة العالم الإسلامي رسالة خاطب فيها إدارات مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً " عليكم محاربة "الإسلاموفوبيا"، وأن لا تكون منصاتكم حاضنةً له"، مؤكداً أن إدارتي فيسبوك و تويتر قادرتان على بذل جهود أفضل.
ويأتي ذلك ضمن حملة (RejectHate) (نبذ الكراهية) التي أطلقها العيسى والتي لاقت أصداء واسعة.
اقرأ أيضاً
- هل يشترط التلفظ بنية الصيام يوميًا في رمضان؟ أحمد كريمة يجيب
- بايدن يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك
- الملك سلمان يوجه كلمة بمناسبة شهر رمضان
- اغتالوا 3 أمناء شرطة.. تأييد حكم المؤبد على خلية إرهابية بالشرقية
- ”استخدام المسلمين للطباعة”.. محاضرة بمكتبة الإسكندرية
- مهندس ويعاني من اضطراب.. من هو منفذ هجوم كولورادو المسلح؟
- باراك وميشيل أوباما في برنامج رمضاني عن المسلمين
- ”يوم الفرقان” .. أولي الغزوات و الملائكة تحارب.. ما لا تعرفه عن معركة الـ300 مقاتل
- مصير ”محمد أبو تريكة” بعد إدراجه على قائمة الإرهابين لمدة 5 سنوات
- ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻛﻴﺮﻟﺲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ...ﺃﻃﻮﻝ أﺑﺎﺀ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ عمرا..كسب احترام المسيحين والمسلمين
- نص رسالة عمرها اكثر من الف سنة من ملك انجلترا لخليفة المسلمين...ماذا طلب فيها؟؟
- البطريرك الذي شيع جنازته آلاف المسلمين وعرف باسم ”محمد غوريغوريوس”
وتهدف الحملة إلى محاربة الخطابات المتطرفة التي تنشر الكراهية ضد المسلمين عبر منصات التواصل الاجتماعي جميع أنحاء العالم.
وطالب الشيخ العيسى في رسالته التي تزامنت مع إطلاق هذه الحملة بمحاربة الخطابات المتطرفة ضد الشعوب المسلمة على مواقعها، أسوة بتعامل المشرفين على مواقع التواصل الاجتماعي مع المشاركات التي تنكر حادثة "الهولوكوست".
وأكد العيسى في رسالته أن وسائل التواصل الاجتماعي ذات أثر كبير في الوقت الراهن، حيث بات بمقدورها أن تقرب بين الأمم والشعوب في جميع أنحاء العالم، ويمكنها كذلك أن تخلق الكراهية.
وقال العيسى ان " وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثيرها الكبير، وبإمكانها أن تقرب بين الناس من مختلف الأماكن، كما يمكنها أن توّلد الكراهية وعدم التسامح"، مشيداً بالخطوات التي أعلنت عنها إدارتي "تويتر" و" فيسبوك"، بشروعها في سن قوانين وإجراءات جديدة، تهدف إلى محاربة الكراهية والتعصب، وزيادة الإجراءات، الملاحقة لكل مشاركة تؤذي، أو تحرض على إيذاء الآخرين بأي شكل من الأشكال.
وأضاف، سعدنا بمعرفة أن " فيسبوك و تويتر " وعَدَا بوضع شروط جيدة لمحاربة الكراهية والتعصب وحظر جميع المشاركات التي تنكر الهولوكست؛ وهذا يعتبر خطوة أولى في الاتجاه الصحيح"، داعيا الجميع إلى المشاركة في تلك الحملة لرفض الكراهية بجميع صورها، والمساهمة في جعل العالم أكثر سلامًا وتسامحًا، وعدم التسامح مع خطاب الكراهية الذي يستهدف المسلمين، وأتباع مختلف الأديان.
وتابع: على شركات وسائل التواصل الاجتماعي مضاعفة الجهود، حالياً نجد أن مشاركة واحدة تحض على الكراهية من بين ألف مشاركة، والشركات تُحقق في هذه المخالفات، لكنها نادراً ما تتخذ أي إجراء، حيث تسمح لخمسة وسبعين بالمائة من حالات المحتوى المخالف بالبقاء على منصاتها"، مشيراً إلى أن معاناة المسلمين حول العالم تضاهي معاناة غيرهم؛ فهم يواجهون الإساءة الشخصية والتهديدات والعنف الجسدي بسبب ما يؤججه بعض المحتوى الذي يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.