الجمعة 22 نوفمبر 2024
محطة مصر

    الأخبار

    ”الولاء والبراء بين الحفاظ على الأوطان وبث الكراهية بين الشعوب”.. ورشة عمل بمنظمة خريجي الأزهر

    محطة مصر

    قال دكتور إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الازهر، رئيس جامعة الأزهر السابق : "إن آفة هذا الزمان ، تكمن في أنه تم إحياء بعض الأفكار التي لم يكن لها حياة من قبل، ولكنها عادت للمشهد من جديد خلال أربعينيات، وخمسينيات العهد الماضي، علي أيدي الجماعات المتشددة، متجاهلين حقيقة الإسلام العُليا، حيث خلق الله الناس شعوبًا وقبائل، وأمرهم بالتعارف والتعاون فيما بينهم".

    جاء ذلك خلال ورشة العمل التى عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم الإثنين، بمقرها الرئيس بالقاهرة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، تحت عنوان: "مفهوم الولاء والبراء بين الحفاظ على الأوطان وبث الكراهية بين الشعوب - عرض وردّ" ، من خلال صفحة المنظمة الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، لرؤساء وأعضاء الفروع الخارجية، للمنظمة وطلاب الأزهر الوافدين من الدارسين بمركز الشيخ زايد وجامعة الأزهر ، وأئمة العالم الإسلامي، من دول البلقان، ودول قارات أوروبا، وآسيا وأفريقيا.

    أوضح دكتور الهدهد خلال الورشة، أن الجماعات المتطرفة والمُغالية فى الدين، قد اتخذت من عقيدة "الولاء والبراء" منزلة كبيرة، وكأنها رُكن من أركان الإيمان، وجزء من معنى الشهادة، وهى قول: «لا إله» من «لا إله إلا الله» أى البراء من كل ما يُعبد من دون الله، كما أنها شرط فى الإيمان، وبهذا الفهم المغلوط روجت هذه الجماعات لدعاواهم عن "الولاء والبراء" ببدع لم يقُل بها السلف الصالح، ولا واحد من الأئمة الأربعة، مُستندين فى ذلك بالتدليل على صحة مايدعون بنصوص نزعوها من سياقها العام ، دون النظر إلى أمثالها من القرآن الكريم والسنة المطهرة، بعيدا عن سياقاتها الحقيقية، ومقصودها الشرعى، وهذا من إساءة الفهم للنص الشريف.

    وبيّن فضيلته أن الجماعات المتشددة حاولت أن تُرسخ هذا المعنى المغلوط، مستندين فى ذلك إلى ما رواه ابن عباس، رضى الله عنهما، أنه قال: «من أحب فى الله وأبغض فى الله، ووالى فى الله وعادى فى الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك»، وأن من يخالف مُعتقدهم يدخل فى الكفر، مستدلا بقوله تعالى: «ومن يتولهم منكم فإنه منهم».

    فيما أشار دكتور الهدهد، إلى بعض صور موالاة الكفار عند أصحاب العقول المتشددة ، فعلي سبيل المثال وليس الحصر ذكر منها: التشبه بهم فى اللباس والكلام، والإقامة فى بلادهم، وعدم الانتقال منها إلى بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين، و السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس، واتخاذهم بطانة ، وبفهمهم الخاطىء هذا، فرق المتشددون بين الولاء والبراء، وبين المواطنة، الأمر الذى جعلهم يسارعون إلى تكفير من لايؤمن باعتقادهم الفاسد، وهو ما يُشكل خطورة بالغة على المسلمين والإنسانية جمعاء.

    كما أكد دكتور الهدهد، على أن مفهوم "الولاء والبراء" لابد أن يُفهم فهمًا صحيحًا، من خلال منظومة تعايش المسلم مع غيره، فدعوة الإسلام ترتكز على تنوع الشعوب وتعددها، حيث أن قيم الإسلام تدعو إلى التسامح والحوار والسلام، لا إلى الصدام والتناحر، فهو دين لا يحمل العداء للأديان الآخرى، انطلاقًا من المعنى العام أن الناس جميعًا أوجدهم الله من نفس واحدة، تجمعهم قواسم مشتركة لعمارة الأرض.

    وفى الختام طالب دكتور الهدهد، المشاركين بالورشة، بضرورة اليقظة لدحض هذه الأفكار الدخيلة على الإسلام، وبيان خطورتها مع ضرورة الحفاظ على أمن البلاد والعباد .

    1d2b2d300357c4ebe57e5162fd2f316d.jpg
    39ab0c791f6c9b5d81a436da16d49cab.jpg
    3b50c7e1cefbb6770153c596d0a90d83.jpg
    e2ca67febec517a36f855884e571c22d.jpg
    الولاء البراء الحفاظ على الأوطان بث الكراهية ورشة عمل منظمة خريجي الأزهر

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 06:31 مـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17

    استطلاع الرأي