أمراض تنقلها الكلاب للإنسان .. تعرف عليها
مصطفى الخطيبيعتبر الكلب من أكثر الحيوانات التى يحب الإنسان تربيتها والتعامل معها، حيث تملك الكلاب تأثيرًا إيجابيًا على مختلف مناحي الحياة، وتقوم بالتأثير على الجانب الاجتماعي والعاطفي وتؤمن نمط حياة نشيط نسبيًا، ولكن رغم كل الإيجابيات التي تملكها هذه الحيوانات الأليفة، هناك العديد من أمراض الكلاب التي تنتقل للإنسان، والتي يجب على كل من يمتلك كلبًا التعرّف عليها وعلى كشفها وكيفية التعامل معها.
فى هذا الصدد يستعرض لكم موقع محطة مصر أبرز الأمراض التى تنقلها الكلاب للانسان:
اقرأ أيضاً
- باليوم العالمي لمنع الانتحار.. 800 ألف حالة سنويًا والمراهقون في خطر
- ردود أفعال غاضبة بالسوشيال ميديا بعد فيديو إجبار ممرض على السجود لكلب
- مفاجأة سارة من البنك الزراعي المصري بشأن قرض «باب رزق»
- عاجل | وزير التعليم العالي يحيل واقعة إهانة طبيب لممرض إلى التحقيق
- 10 معلومات عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. القيادة السياسية تطلقها خلال ساعات
- الـ«single mother».. قمر اللبنانية تنشر أحدث صور لحملها
- «صحة قنا»: إعدام 321 كيلو أغذية و54 لترا من العصائر والزيوت الفاسدة
- وزيرة الصحة تبحث مع شركة موديرنا توفير لقاح كورونا
- للأمهات.. الطريقة الصحيحة للتصرف عند ابتلاع الطفل لعملة معدنية
- وزير التموين يؤكد أهمية تحقيق الأمن الغذائي في أفريقيا
- تحسن كبير .. تعرف على حالة الطقس هذا الأسبوع
- حقيقة استيراد لحوم مصابة بمرض «جنون الأبقار» وطرحها بالأسواق
دودة الكلاب الشريطية
يمكن أن ترى دودة الكلاب الشريطية عند الكلاب والقطط، كما أنّها تُصنف ضمن أمراض الكلاب التي تنتقل للإنسان، ويمكن أن تنتقل إلى الكلاب عن طريق ابتلاع البراغيث المصابة، وعلى الرغم من شيوع الدودة الشريطية، إلّا أنّها نادرًا ما تسبّب الإصابة عند الحيوانات الأليفة أو الإنسان، ومن الممكن اكتشاف هذه الإصابة عن طريق رؤية قطع صغيرة بشكل حبّة الرز متحرّكة قريبًا من منطقة الشرج، أو في البراز الحديث، ومن الممكن أن يعاني الحيوان المصاب في الإصابات الشديدة من فقدان للوزن وإسهال خفيف، وتحدث الإصابة عند الأطفال بنسبة أكبر من الكبار عند الإنسان.
داء الكلب
من أكثر الأمراض القاتلة التى تنتقل للأنسان عن طريق الكلاب هو مرض داء الكلب وعلى الرغم من ربط اسمه بالكلب الا انه ينتتقل ايضا عن طريق الحيوانات البرية .
قد تكون الأعراض المشاهدة في بداية الإصابة بداء الكلب مشابهة للغاية تلك الأعراض الحاصلة عند الإصابة بالزكام، ومن الممكن أن تستمرّ لعدّة أيام، بينما تتطوّر الأعراض فيما بعد، حيث تشمل أعراض داء الكَلَب اللاحقة ما يأتي: حمّى. صداع. غثيان. تقيؤ. قلق. هياج. تخليط ذهني. فرط حركية. صعوبة بلع. فرط إلعاب. الخوف من شرب السوائل بسبب صعوبة بلع الماء بشكل عام. وبناء على الإصابات المختلفة والحالة التي حصلت فيها الإصابة، يمكن للطبيب أن يقرّر الخيار العلاجي الأنسب من أجل الوقاية من حدوث هذا المرض.
علاج مرض داء الكًلَب
عند حدوث مرض الكَلَب، ليس هناك من خيار علاجي فعّال للتخلص منه، وعلى الرغم من شفاء عدد قليل من المرضى ونجاتهم من هذا المرض، إلّا أنّه غالبًا ما يسبّب الوفاة، ولذلك وعند التعرّض لعضة الكلب أو الشك بوجود الإصابة بالكَلَب، يجب الذهاب مباشرة للمراكز الطبية المتخصّصة من أجل الحصول على سلسلة من الحقن التي تقي من انتشار الإنتان وتعزيزه ضمن الجسم، وعادة ما يتمّ فحص الحيوان الذي قام بعضّ الشخص بحثًا عن الإصابة فيه، ولكن عند عدم وجود الحيوان، من الأفضل التخمين بوجود الإصابة بداء الكَلَب لديه، كما أنّ هذا الأمر يمكن أن يعتمد على العديد من العوامل الأخرى، مثل نوع الحيوان والحالة التي حدثت فيها العضّة.