أسباب تثبيت البنك المركزي المصري أسعار الفائدة على الايداع والاقراض للمرة السادسة خلال 2021
محطة مصر
قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، في اجتماعها اليوم الخميس 16 سبتمبر 2021، تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 8.25%، و9.25%، و8.75% على الترتيب، وتثبيت سعر الائتمان والخصم عند مستوى 8.75%.
اقرأ أيضاً
- البنك المركزي المصري يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الايداع والاقراض
- البنك المركزي يحسم اليوم أسعار الفائدة.. وتوقعات بالتثبيت
- خبير مصرفي: البنك المركزي قد يثبت أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي
- لماذا ثبت «المركزي» أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض للمرة الخامسة خلال 2021؟
- البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
- البنك المركزي يبحث أسعار الفائدة على القروض والودائع
- محطة مصر| ننشر أسعار الفائدة على شهادة البريمو من بنك القاهرة
- بالأرقام.. ننشر أسعار الفائدة على حسابات التوفير في بنك مصر
- لماذا ثبت البنك المركزي المصري أسعار الفائدة على الايداع والاقراض اليوم 17 يونيو؟
- البنك المركزي المصري يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الايداع والاقراض
- خبير مصرفي يتوقع تثبيت البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة في اجتماع اليوم
- البنك المركزي يحدد أسعار الفائدة على الإيداع والاقراض.. اليوم
وقرر البنك المركزي المصري، الإبقاء على أسعار الفائدة على الايداع والاقراض كنا هى دون تغيير في اجتماعه اليوم الخميس 16 سبتمبر 2021، للمرة السادسة على التوالي خلال هذا العام، والسابعة على التوالي خلال اجتماعاته الماضية.
وأعلن البنك المركزي المصري، أسباب قيامه بتثبيت أسعار الفائدة على الايداع والاقراض في اجتماع اليوم للمرة السادسة على التوالي خلال هذا العام، والسابعة على التوالي خلال اجتماعاته الماضية.
وأكد البنك المركزي المصري، أن لجنة السياسة النقدية تتابع عن كثب جميع التطورات الاقتصادية وتوازنات المخاطر ولن تتردد في استخدام جميع أدواتها لدعم تعافي النشاط الاقتصادي بشرط احتواء الضغوط التضخمية.
و قررت لجنة السياسة النقدية أن أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزى تعد مناسبة في الوقت الحالي ، وتتسق مع تحقيق معدل التضخم المستهدف والبالغ 7٪ (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022 واستقرار الأسعار على المدى المتوسط.
حيث أن ارتفاع المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر ليسجل 5.7٪ في اغسطس 2021 مقابل 5.4٪ في يوليو 2021، و4.9٪ في يونيو 2021.
وفى ذات الوقت، انخفض المعدل السنوي للتضخم الأساسي انخفاضاً طفيفاً ليسجل 4.5٪ في اغسطس 2021 مقابل 4.6٪ و3.8٪ في شهرى يوليو ويونيو 2021 على الترتيب.
ويأتي الارتفاع في المعدلات السنوية للتضخم العام في شهرى يوليو وأغسطس 2021 نتيجة التأثير السلبي لفترة الأساس، حيث عكست معدلات التضخم في شهرى يوليو وأغسطس 2020 تأثير انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد والإجراءات الاحترازية المصاحبة لها على مستوى المخزون ونمط الاستهلاك، وبالتالي، فقد جاء الارتفاع في المعدل السنوي للتضخم العام في شهرى يوليو واغسطس 2021 نتيجة ارتفاع المساهمة السنوية للسلع الغذائية بشكل أساسي.
و ارتفع المعدل السنوي لتضخم السلع الغذائية للشهر الرابع على التوالي الى 6.6٪ في أغسطس 2021 من 4.8٪ في يوليو 2021. وقد حدّ من ذلك جزئياً انخفاض التضخم السنوي للسلع غير الغذائية إلى 5.3٪ في اغسطس 2021 من 5.7٪ في يوليو 2021، وهو أقل معدل مسجل له منذ أبريل 2014.
وتشير البيانات المبدئية الى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقى قد سجل 7.7٪ خلال الربع الثاني من عام 2021، ليعكس استمرار تعافي النشاط الاقتصادي، مستمراً فى اتجاهه الصعودي من أدني معدل مسجل له خلال ذات الفترة من العام الماضي عند سالب 1.7٪.
ويرجع التعافى الى التأثير الإيجابي لسنة الأساس مقارنة بالانكماش خلال العام الماضي. وبالتالي، سجل معدل النمو 3.3٪ خلال العام المالي 2020/2021 وهو أعلى من التقديرات السابقة والبالغة 2.8٪ لذات العام المالي ومقارنة بـ3.6٪ خلال العام المالي الماضي، وبالإضافة الي ذلك، تشير المؤشرات الأولية إلى التحسن القوي والمستمر في معظم القطاعات الاقتصادية. ومن ناحية أخري، استقر معدل البطالة عند 7.3٪ خلال الربع الثاني من عام 2021 مقارنة بـ7.4٪ خلال الربع الأول من عام 2021.
وعلى الصعيد العالمي، استمر النشاط الاقتصادي في التعافي وإن كان بدرجات متفاوتة على مستوى القطاعات والدول المختلفة، نتيجة التفاوت في معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا بين الدول. بالإضافة الى ذلك، يعتمد تعافي النشاط الاقتصادي العالمي على تطورات انتشار جائحة فيروس كورونا وقدرة بعض الدول على احتواء انتشار الجائحة، خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة لفيروس كورونا.
واستمرت الأوضاع المالية الداعمة للنشاط الاقتصادي العالمي. كما استقرت توقعات سعر خام البترول برنت بشكل عام، في حين استمرت الأسعار العالمية للسلع الغذائية وبعض السلع الأولية الأخرى في تسجيل مستويات مرتفعة مقارنة بالأعوام الماضية.