الخارجية الفلسطينية: تجريف مقبرة الشهداء في القدس تخريب متعمد لجهود إحياء السلام
نيرمين حسين محطة مصرقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الإثنين إن تجريف مقبرة الشهداء -وهي جزء من مقبرة اليوسفية في مدينة القدس المحتلة، من أجل إقامة حديقة توراتية وحديقة عامة- تعد تخريبا متعمدا لجهود إحياء السلام.
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية
- الساحات امتلأت.. الفلسطينيون يقبلون على صلاة العيد بالمسجد الأقصى| صور
- الأزهر يحذر من دعوات صهيونية لاقتحام ساحات «الأقصى».. غدًا
- خطوة إسرائيلية تمنع دولة أوروبية من نقل سفارتها إلى القدس بدلاً من تل أبيب
- «الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية» يدعم بنك القدس بـ 10 ملايين دولار
- صربيا تتراجع في نقل سفارتها إلى القدس: نحن نحترم أنفسنا.. ولا يوجد جدوى من ذلك
- إسرائيل تطلب من أمريكا تأجيل فتح سفارتها في القدس
- بعد تضامنها مع القضية ورفع علم فلسطين.. من هي منظمة كارتا اليهودية؟!
- الأردن يدين سماح السلطات الإسرائيلية بتنفيذ مسيرة استفزازية في القدس
- اللجنة العربية تبدأ التحرك لوقف الانتهاكات غير القانونية الإسرائيلية بالقدس
- اصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي
- أمريكا تحظر على موظفيها الحكوميين دخول البلدة القديمة في القدس
وأضافت الوزارة- في بيان صحفي - أن أعمال التجريف بالمقبرة جاءت بهدف تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بالقدس، وطمس معالمها وهويتها الحضارية، وخلق وقائع جديدة بقوة الاحتلال تخدم رواياته، مشيرة إلى أن الأملاك الوقفية الإسلامية والمسيحية والمقابر بما فيها مقبرة الرحمة تتعرض يوميا لحملة استيطانية شرسة، وعمليات تدنيس وتخريب، إضافة إلى الاعتداءات المستمرة على المقدسات المسيحية والإسلامية وحرقها كما حدث مؤخراً ضد الكنيسة الجثمانية .
وحملّت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن اعتداءاتها الاستعمارية الاستفزازية ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها، واعتبرتها إمعانا رسميا في العدوان على شعبنا، واستخفافا بالأمم المتحدة، وقراراتها، وتمردا صارخا على القانون الدولي، والاتفاقيات الموقعة.